نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 150
وأخاه دونهم وسد دوينه * أبوابهم فتاحها سدادها وحباه في ( يوم الغدير ) ولاية * عام الوداع وكلهم أشهادها فغدا به ( يوم الغدير ) مفضلا * بركاته ما تنتهي أعدادها قبلت وصية أحمد وبصدرها * تخفى لآل محمد أحقادها حتى إذا مات النبي فأظهرت * أضغانها في ظلمها أجنادها منعوا خلافة ربها ووليها * ببصائر عميت وضل رشادها واعصو صبوا [1] في منع فاطم حقها * فقضت وقد شاب [2] الحياة نكادها [3] وتوفيت غصصا وبعد وفاتها * قتل الحسين وذبحت أولادها وغدا يسب على المنابر بعلها * في أمة ضلت وطال فسادها ولقد وقفت على مقالة حاذق * في السالفين فراق لي إنشادها ( أعلى المنابر تعلنون بسبه ؟ ! * وبسيفه نصبت لكم أعوادها ) [4] يا آل بيت محمد يا سادة * ساد البرية فضلها وسدادها أنتم مصابيح الظلام وأنتم * خير الأنام وأنتم أمجادها فضلاؤها ، علماؤها ، حلماؤها * حكماؤها ، عبادها ، زهادها أما العباد فأنتم ساداتها * أما الحروب فأنتم آسادها تلك المساعي للبرية أوضحت * نهج الهدى ومشت به عبادها وإليكم من شاردات ( مغامس ) * بكرا يقر بفضلها حسادها كملت بوزن كمالكم وتزينت * بمحاسن من حسنكم تزدادها
[1] اعصوصبوا : اجتمعوا وصاروا عصائب ( غ ) . [2] شاب : خلط وغش ( غ ) . [3] النكاد : الكدر ( غ ) . [4] هذا البيت من قصيدة لأبي محمد عبد الله بن محمد بن سنان الخفاجي الحلبي ( رحمه الله ) المتوفى 466 ( غ ) .
نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 150