responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني    جلد : 1  صفحه : 139


بنى بصارمه الإسلام إذ هدم * الأصنام أكرم به من هادم بان !
سائل به يوم أحد والقليب وفي * بدر وخيبر يا من فيه يلحاني ويوم صفين والألباب طائشة * وفي حنين إذا التف الفريقان ويوم عمرو بن ود حين جلله * عضبا به قربت آجال أقران وفي ( الغدير ) وقد أبدى النبي له * مناقبا أرغمت ذا البغضة الشاني إذ قال : من كنت مولاه فأنت له * مولى به الله يهدي كل حيران أنزلت مني كما هارون أنزل من * موسى ولم يك بعدي مرسل ثاني وآية الشمس إذ ردت مبادرة * غراء أقصر عنها كل إنسان وإن في قصة الأفعى ومكمنه * في الخف هديا لذي بغض وإرعان وقصة الطائر المشوي بينة * لكل من حاد عن عمد وشنآن واسأل به يوم وافى ظهر منبره * والناس قد فزعوا من شخص ثعبان فقال : خلوا له نهجا ولا تجدوا * بأسا بتمكينه قصدي وإتياني فجاء حتى رقى أعواد منبره * مهمهما بلسان الخاضع الجاني من غيره بطن العلم الخفي ؟ ومن * سواه قال : ( اسألوني قبل فقداني ) ؟
ومن وقت نفسه نفس الرسول وقد * وافى الفراش ذوو كفر وطغيان ؟
ومن تصدق في حال الركوع ولم * يسجد كما سجدت قوم لأوثان ؟
من كان في حرم الرحمن مولده * وحاطه الله من بأس وعدوان [1] ؟



[1] أراد شاعرنا بقوله في هذا البيت قصة ولادة مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه في الكعبة المعظمة ، وقد انشق جدار البيت لأمه فاطمة بنت أسد فدخلته ثم التأمت الفتحة ، فلم تزل في البيت العتيق حتى ولدت مشرف البيت بذلك الهبوط الميمون ، وأكلت من ثمار الجنة ، ولم ينفلق صدف الكعبة عن دره الدري إلا وأضاء الكون بنور محياه الأبلج ، وفاح في الأجواء شذى عنصره الأقدس ، وهذه حقيقة ناصعة أصفق على إثباتها الفريقان ، وتضافرت بها الأحاديث ، وطفحت بها الكتب . . . - للوقوف عليها راجع موسوعة الغدير ج 6 ص 21 - 38 .

نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست