نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 125
مجد الدين ابن جميل
22 - غديرية الشواء الكوفي الحلبي
أمير المؤمنين في الطيف فقال له عليه السلام : ( أخرج ابن جميل هذه الساعة ! ) فانتبه مذعورا وتعوذ من الشيطان ونام فأتاه عليه السلام ثانيا وقال له مثل الأول فقال : ما هذا الوسواس ؟ ! فأتاه ثالثة وأمره بإخراجه ، فانتبه وأنفذ في الحال من يطلقه ، فلما طرق الباب قال : والله وذا أنا متهيئ ، فلما مثل بين يدي الناصر عرفوه أنهم وجدوه متهيئا للخروج ، فقال له : بلغني أنك كنت متهيئا للخروج ، فمماذا ؟ قال : إنه جاء إلي من جاءك قبل أن يجئ إليك . قال : فبماذا ؟ قال : عملت فيه قصيدة ، فقال الناصر : أنشدنيها فأنشد القصيدة [1] . الشاعر مجد الدين أبو عبد الله محمد بن منصور بن جميل الجبائي ويقال : الجبي ، المعروف بابن جميل الفزاري ( المتوفى 616 ) . هو كاتب شاعر ، وأديب متضلع ، له في النحو واللغة والأدب وقرض الشعر خطوات واسعة ، وفي ( معجم الأدباء ) صحيفة بيضاء ، وفي ( طبقات النحاة ) ذكرى خالدة . . . وصفه ياقوت الحموي بأنه نحوي لغوي أديب من أفاضل العصر . قال : وكان بليغا مليح الخط غزير الفضل متواضعا مليح الصورة طيب الأخلاق . . . [2] . 22 - الشواء الكوفي الحلبي : ضمنت لمن يخاف من العقاب * إذا والى الوصي أبا تراب يرى في حشره ربا غفورا * ومولى شافعا يوم الحساب
[1] الغدير ج 5 ص 402 . [2] نقلا بالتلخيص عن موسوعة الغدير ج 5 ص 402 - 403 . وتجد تفصيل الكلام - حول ترجمة مجد الدين ابن جميل وشعره وأدبه - في الغدير ج 5 ص 401 - 408 . ( 3 ) أخذت الأبيات من موسوعة الغدير ج 5 ص 409 .
نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 125