نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 119
وكم شرعوا في نقض ما شاد أحمد * ولكن دين الله لا يتهدم وحاشى لدين شيد الحق ركنه * بسيف علي يعتريه التهدم فحسبهم في ظلم ( آل محمد ) * من الله في العقبى عقاب ومأثم فإن غصبوهم أمر دنيا دنية * فما لهم في الحشر أبقى وأدوم فهل عظمت في الدهر قط مصيبة * على الناس إلا وهي في الدين أعظم ؟ ! تولى بإجماع على الناس أول * ونص على الثاني بها وهو مغرم وقال : أقيلوني فلست بخيركم * فلم نصها لو صح ما كان يزعم ؟ ! وأثبتها في جوره بعد موته * صهاكية خشناء للخصم تكلم ولو أدرك الثاني لمولى حذيفة * لولاه دون الغير والأنف يرغم وقد نالها شورى من القوم ثالث * وجرد سيف للوصي ولهذم أشورى ؟ وإجماع ؟ ونص ؟ خلافة * تعالوا على الإسلام نبكي ونلطم وصاحبها المنصوص عنها بمعزل * يديم تلاوات الكتاب ويختم ولو أنه كان المولى عليهم * إذن لهداهم فهو بالأمر أعلم هو العالم الحبر الذي ليس مثله * هو البطل القرم الهزبر الغشمشم وما زال في بدر واحد وخيبر * يفل جيوش المشركين ويحطم يكر ويعلوهم بقائم سيفه * إلى أن أطاعوا مكرهين وأسلموا وما دخلوا الإسلام دينا وإنما * منافقة كي يرفع السيف عنهم وقالوا : علي كان في الحكم ظالما * ليكثر بالدعوى عليه التظلم وقالوا : دماء المسلمين أراقها * وقد كان في القتلى برئ ومجرم فقلت لهم : مهلا عدمتم صوابكم * وصي النبي المصطفى كيف يظلم أراق دماء المسلمين ؟ ! فوالذي * هدانا به ما كان في القوم مسلم ولكنه للناكثين بعهده * وممن تعدى منهم كان ينقم
نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 119