نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 137
اثنان في أنه من أوحديي هذه الفرقة الناجية ، ومن علمائها الأعلام ، وأطراه العلماء في المعاجم والإجازات بكل جميل . . . وأما الشعر فقد كان تحدوه إلى نظمه غايات كريمة حينا بعد حين . . . [1] . 27 - جمال الدين الخلعي : حبذا يوم الغدير * يوم عيد وسرور إذ أقام المصطفى * من بعده خير أمير قائلا : هذا وصيي * في مغيبي وحضوري وظهيري ونصيري * ووزيري ونظيري وهو الحاكم بعدي * بالكتاب المستنير والذي أظهره الله * على علم الدهور والذي طاعته فرض * على أهل العصور فأطيعوه تنالوا * القصد من خير ذخير فأجابوه وقد أخفوا * له عل الصدور بقبول القول منه * والتهاني والحبور يا أمير النحل يا من * حبه عقد ضميري والذي ينقذني من * حر نيران السعير والذي مدحته ما عشت * أنسي وسميري والذي يجعل في الحشر * إلى الخلد مصيري لك أخلصت الولا يا * صاحب العلم الغزير
[1] راجع الغدير ج 6 ص 6 و 8 . والتفصيل في ترجمته وشطر مهم من أرجوزته الطويلة في الإمامة يوجد في موسوعة الغدير ج 6 ص 3 - 8 .
نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 137