نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 792
خلق الماء
تسخير البحار
- عنه ( عليه السلام ) : عدل حركاتها بالراسيات من جلاميدها ، وذوات الشناخيب الشم ( الصم - خ ل ) من صياخيدها [1] . - عنه ( عليه السلام ) : وجبل جلاميدها ، ونشوز متونها وأطوادها ، فأرساها في مراسيها ، وألزمها قراراتها ، فمضت رؤوسها في الهواء ، ورست أصولها في الماء ، فأنهد جبالها عن سهولها ، وأساخ قواعدها في متون أقطارها ومواضع أنصابها ، فأشهق قلالها ، وأطال أنشازها ، وجعلها للأرض عمادا ، وأرزها فيها أوتادا ، فسكنت على حركتها [2] . 1088 - خلق الماء الكتاب * ( ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحي الموتى إنه على كل شئ قدير ) * [3] . * ( أفرأيتم الماء الذي تشربون * أ أنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون * لو نشاء لجعلناه أجاجا فلولا تشكرون ) * [4] . * ( أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون ) * [5] . ( انظر ) النحل : 10 ، 65 ، البقرة : 164 ، الحج : 63 ، النمل : 60 ، إبراهيم : 32 ، الفرقان : 48 ، الأنفال : 11 . 1089 - تسخير البحار الكتاب * ( وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ) * [6] . * ( وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون * وخلقنا لهم من مثله ما يركبون * وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون ) * [7] . ( انظر ) إبراهيم : 32 ، الفرقان : 53 ، النمل : 61 ، الشورى : 32 ، الجاثية : 12 ، الطور : 6 ، الملك : 30 ، الرحمن : 19 ، المرسلات : 27 . - الإمام علي ( عليه السلام ) - في مناجاته - : أنت الذي في السماء عظمتك ، وفي الأرض قدرتك ، وفي البحار عجائبك ، وفي الظلمات نورك [8] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : فإذا أردت أن تعرف سعة حكمة الخالق وقصر علم المخلوقين فانظر إلى ما في البحار من ضروب السمك ، ودواب الماء ، والأصداف والأصناف التي لا تحصى ولا تعرف منافعها إلا الشئ بعد الشئ ، يدركه الناس بأسباب تحدث [9] .