نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 789
تعليم الإنسان
اختلاف الألسنة والألوان
اللباس ، الظلال ، البيوت
" ثم هدى " ؟ قال : هداه للنكاح والسفاح من شكله [1] . في تفسير الميزان في قوله تعالى * ( ربنا الذي أعطى كل شئ خلقه ) * : فيؤول المعنى إلى إلقائه الرابطة بين كل شئ بما جهز به في وجوده من القوى والآلات وبين آثاره التي تنتهي به إلى غاية وجوده . . . " [2] . 1081 - تعليم الإنسان الكتاب * ( الذي علم بالقلم * علم الانسان ما لم يعلم ) * [3] . * ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا * وجعل لكم السمع والابصار والأفئدة لعلكم تشكرون ) * [4] . 1082 - اختلاف الألسنة والألوان الكتاب * ( ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لايات للعالمين ) * [5] . * ( وما ذرأ لكم في الأرض مختلفا ألوانه * إن في ذلك لآية لقوم يذكرون ) * [6] . * ( فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود * ومن الناس والدواب والانعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء ) * [7] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : الويل لمن أنكر المقدر ، وجحد المدبر ، زعموا أنهم كالنبات ما لهم زارع ، ولا لاختلاف صورهم صانع ، لم يلجأوا إلى حجة فيما ادعوا ، ولا تحقيق لما وعوا [8] . 1083 - اللباس ، الظلال ، البيوت الكتاب * ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله ) * [9] . * ( وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ) * [10] . * ( والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم ) * [11] . * ( والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الانعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين ) * [12] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك ) * - : لم يعلموا