نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 771
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن الله جل ثناؤه خلق العقل ، وهو أول خلق خلقه من الروحانيين [1] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : أول شئ خلقه من خلقه الشئ الذي جميع الأشياء منه ، وهو الماء [2] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أول ما خلق الله نوري [3] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن أول ما خلق الله عز وجل أرواحنا ، فأنطقها بتوحيده وتمجيده ، ثم خلق الملائكة [4] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) - لما جاء اليه رجل من علماء أهل الشام فقال : . . . إني أسألك عن أول ما خلق الله من خلقه ، فإن بعض من سألته قال : القدر ، وقال بعضهم : القلم ، وقال بعضهم : الروح ، - : ما قالوا شيئا . . . لو كان أول ما خلق من خلقه الشئ من الشئ إذا لم يكن له انقطاع أبدا ، ولم يزل الله إذا ومعه شئ ليس هو يتقدمه ولكنه كان إذ لا شئ غيره ، وخلق الشئ الذي جميع الأشياء منه ، وهو الماء الذي خلق الأشياء منه فجعل نسب كل شئ إلى الماء ، ولم يجعل للماء نسبا يضاف إليه [5] . 1055 - خلق العالم الكتاب * ( أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون ) * [6] . * ( الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ) * [7] . * ( أ أنتم أشد خلقا أم السماء بناها * رفع سمكها فسواها * وأغطش ليلها وأخرج ضحاها * والأرض بعد ذلك دحاها * أخرج منها ماءها ومرعاها * والجبال أرساها ) * [8] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( أولم ير الذين كفروا . . . ) * - : كانت السماء رتقا لا ينزل القطر ، وكانت الأرض رتقا لا يخرج النبات ، ففتق الله السماء بالقطر ، وفتق الأرض بالنبات [9] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : خلق الخلق على غير تمثيل ولا مشورة مشير ، ولا معونة معين ، فتم خلقه بأمره ، وأذعن لطاعته فأجاب [10] . - عنه ( عليه السلام ) : لم يخلق الأشياء من أصول أزلية ، ولا من أوائل أبدية ، بل خلق ما خلق فأقام حده ، وصور ما صور فأحسن صورته [11] . - عنه ( عليه السلام ) : خلق الخلائق على غير مثال خلا من غيره ، ولم يستعن على خلقها