نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 762
كان الناس أمة واحدة
لو شاء لجعلكم أمة واحدة
الأمة الإسلامية أمة واحدة
1042 - كان الناس أمة واحدة الكتاب * ( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه ) * [1] . * ( وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون ) * [2] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : كانوا قبل نوح أمة واحدة على فطرة الله لا مهتدين ولا ضلالا ، فبعث الله النبيين [3] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - وقد سئل عن قول الله * ( كان الناس أمة واحدة . . . ) * - : كان هذا قبل نوح أمة واحدة . . . كانوا ضلالا ، لا مؤمنين ولا كافرين ولا مشركين [4] . ( انظر ) تفسير الميزان : 2 / 111 ، 157 . 1043 - لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة الكتاب * ( ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم ) * [5] . * ( ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون ) * [6] . * ( ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير ) * [7] . أقول : في تفسير علي بن إبراهيم : وأما قوله * ( ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ) * قال : ولو شاء أن يجعلهم كلهم معصومين مثل الملائكة بلا طباع لقدر عليه * ( ولكن يدخل من يشاء في رحمته . . . ) * [8] . 1044 - الأمة الإسلامية أمة واحدة الكتاب * ( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ) * [9] . * ( وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون ) * [10] .