responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 745


الخشوع زينة الأولياء

تخشع النفاق

- الإمام علي ( عليه السلام ) : من خشع قلبه خشعت جوارحه [1] .
- عنه ( عليه السلام ) : ليخشع لله سبحانه قلبك ، فمن خشع قلبه خشعت جميع جوارحه [2] .
1024 - الخشوع زينة الأولياء الكتاب * ( فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ) * [3] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أوحى الله تعالى إلى عيسى بن مريم ( عليه السلام ) : يا عيسى ، هب لي من عينيك الدموع ، ومن قلبك الخشوع ، واكحل عينيك بميل الحزن إذا ضحك البطالون ، وقم على قبور الأموات ، فنادهم بالصوت الرفيع لعلك تأخذ موعظتك منهم ، وقل إني لاحق بهم في اللاحقين [4] .
- فيما أوحى الله تعالى إلى موسى وهارون :
إنما يتزين لي أوليائي بالذل والخشوع والخوف الذي ينبت في قلوبهم فيظهر على أجسادهم [5] .
- فيما ناجى الله تبارك وتعالى موسى ( عليه السلام ) :
وأسمعني لذاذة التوراة بصوت خاشع حزين [6] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) - في صفة شيعته - : يرى لأحدهم قوة في دين وحزما في لين . . .
وخشوعا في عبادة [7] .
- عنه ( عليه السلام ) - في صفة المؤمنين - : هيأتهم الخشوع [8] . 1025 - تخشع النفاق - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إياكم وتخشع النفاق ، وهو أن يرى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع [9] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : تعوذوا بالله من خشوع النفاق ، خشوع البدن ونفاق القلب [10] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من زاد خشوع الجسد على ما في القلب فهو خشوع نفاق [11] .
( انظر ) العبادة : باب 231 .



[1] غرر الحكم : 8172 ، 7369 .
[2] غرر الحكم : 8172 ، 7369 .
[3] الأنبياء : 90 .
[4] أمالي المفيد : 236 / 7 .
[5] البحار : 13 / 49 / 18 .
[6] الكافي : 8 / 44 / 8 .
[7] البحار : 78 / 29 / 96 .
[8] مطالب السؤل : 53 .
[9] البحار : 77 / 164 / 188 .
[10] كنز العمال : 20089 .
[11] مستدرك الوسائل : 1 / 106 / 104 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 745
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست