responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 733


أو مروق السهم - [1] .
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن قوما يتعمقون في الدين ، يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية [2] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من قول خير البرية ، يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة [3] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول :
يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، قولهم من خير أقوال أهل البرية ، صلاتهم أكثر من صلاتكم ، وقراءتهم أكثر من قراءتكم ، لا يجاوز إيمانهم تراقيهم - أو قال حناجرهم - يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فاقتلوهم [4] .
قال ابن أبي الحديد : قد تظافرت الأخبار حتى بلغت حد التواتر بما وعد الله تعالى قاتلي الخوارج من الثواب على لسان رسول ( صلى الله عليه وآله ) [5] .
- عنه ( عليه السلام ) : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمرني بقتال القاسطين ، وهم هؤلاء الذين سيرنا إليهم ، والناكثين وهم هؤلاء الذين فرغنا منهم ، والمارقين ولم نلقهم بعد ، فسيروا إلى القاسطين فهم أهم علينا من الخوارج ، سيروا إلى قوم يقاتلونكم كيما يكونوا جبارين ، يتخذهم الناس أربابا ، ويتخذون عباد الله خولا ، وما لهم دولا [6] .
- أبو أيوب الأنصاري : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عهد إلينا أن نقاتل مع علي الناكثين ، فقد قاتلناهم ، وعهد إلينا أن نقاتل معه القاسطين ، فهذا وجهنا إليهم - يعني معاوية وأصحابه - وعهد إلينا أن نقاتل مع علي المارقين ، فلم أرهم بعد [7] .
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : سيخرج قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية [8] .
- اتي النبي ( صلى الله عليه وآله ) بمويل ، فقعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقسمه ، فكان يأخذ منه بيده ثم يلتفت عن يمينه كأنه يخاطب رجلا ساعة ثم يعطيه من عنده ، وكانوا يرون أن الذي يخاطبه جبرئيل ، فأتاه رجل وهو على تلك الحال أسود طويل مشمر محلوق الرأس بين عينيه أثر السجود فقال : يا محمد والله ما تعدل .
فغضب النبي ( صلى الله عليه وآله ) حتى احمرت وجنتاه فقال :
ويحك ! فمن يعدل إذا لم أعدل ؟ ! فقال أصحابه : ألا نضرب عنقه ؟ فقال : لا أريد أن يسمع المشركون أني أقتل أصحابي ، إنه يخرج هذا في أمثاله وفي أشباهه ، وفي ضرباته يأتيهم الشيطان من قبل دينهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، لا يتعلقون من الإسلام بشئ [9] .
- إن رجلا أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوم حنين وهو يقسم تبرا فقال : يا محمد اعدل ، فقال : ويحك !



[1] نهج السعادة : 2 / 399 .
[2] كنز العمال : 31543 ، 30949 .
[3] كنز العمال : 31543 ، 30949 .
[4] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 2 / 267 وص 265 .
[5] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 2 / 267 وص 265 .
[6] نهج السعادة : 2 / 366 .
[7] كنز العمال : 31720 ، 31234 ، 31587 .
[8] كنز العمال : 31720 ، 31234 ، 31587 .
[9] كنز العمال : 31720 ، 31234 ، 31587 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 733
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست