قول الزور فيه ، ولا بحكيم من رضي بثناء الجاهل عليه ( 1 ) . - عنه ( عليه السلام ) : ليس الحكيم من لم يدار من لا يجد بدا من مداراته ( 2 ) . 919 - تفسير الحكمة ( 1 ) الكتاب * ( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب ) * ( 3 ) . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) - في تفسير الآية - : المعرفة ( 4 ) . - عنه ( عليه السلام ) - وقد سأله أبو بصير عن قول الله : * ( ومن يؤت الحكمة . . . ) * - : هي طاعة الله ومعرفة الامام ( 5 ) . - عنه ( عليه السلام ) - أيضا - : معرفة الإمام واجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار ( 6 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : - أيضا - إن الحكمة المعرفة والتفقه في الدين ، فمن فقه منكم فهو حكيم ( 7 ) . - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : - ثم ذكر اولي الألباب بأحسن الذكر وحلاهم بأحسن الحلية ، فقال : * ( يؤتي الحكمة . . . ) * يا هشام ! إن الله يقول : * ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ) * يعني العقل ، وقال : * ( ولقد آتينا لقمان الحكمة ) * قال : الفهم والعقل ( 8 ) . ( انظر ) البحار : 24 / 86 باب 3 . 920 - تفسير الحكمة ( 2 ) الكتاب * ( ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد ) * ( 9 ) - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : قيل للقمان : ما الذي أجمعت عليه من حكمتك ؟ قال : لا أتكلف ما قد كفيته ، ولا أضيع ما وليته ( 10 ) . - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : قيل للقمان : ما يجمع من حكمتك ؟ قال : لا أسأل عما كفيته ، ولا أتكلف ما لا يعنيني ( 11 ) . - دخل لقمان على داود وهو يسرد الدرع . . . فأراد أن يسأله فأدركته الحكمة فسكت ، فلما أتمها لبسها وقال : نعم لبوس الحرب أنت ، فقال : الصمت حكمة وقليل فاعله ، فقال له داود ( عليه السلام ) : بحق ما سميت حكيما ( 12 ) . 921 - تفسير الحكمة ( 3 ) - الإمام علي ( عليه السلام ) : أول الحكمة ترك اللذات ،