نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 643
ثمرات الإحسان في الدنيا
ما يترتب على إحسان المشركين
جحود الإحسان
جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ) * [1] . * ( قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما أنا عليكم بحفيظ ) * [2] . * ( ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين ) * [3] . ( انظر ) البقرة 286 ، الإسراء 15 . - الإمام علي ( عليه السلام ) : إنك إن أحسنت فنفسك تكرم ، وإليها تحسن ، إنك إن أسأت فنفسك تمتهن وإياها تغبن [4] . ( انظر ) الجهاد ( 3 ) : باب 595 . 871 - ثمرات الإحسان في الدنيا الكتاب * ( وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين ) * ( 5 ) . * ( قل يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) * ( 6 ) . ( انظر ) الأجل : باب 24 . الجزاء : باب 504 . باب 872 . الدنيا : باب 1251 . 872 - ما يترتب على إحسان المشركين - سلمان بن عامر الضبي : قلت : يا رسول الله ! إن أبي كان يقري الضيف ، ويكرم الجار ، ويفي بالذمة ، ويعطي في النائبة ، فما ينفعه ذلك ؟ قال : مات مشركا ؟ قلت : نعم ، قال : أما إنها لا تنفعه ، ولكنها تكون في عقبه إنهم لن يخزوا أبدا ، ولن يذلوا أبدا ، ولن يفتقروا أبدا ( 7 ) . - عائشة : قلت يا رسول الله ! ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ، ويطعم المسكين فهل ذلك نافعه ؟ قال : يا عائشة ! إنه لم يقل يوما : رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ( 8 ) . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - لعدي بن حاتم - : إن أباك أراد أمرا فأدركه ، يعني الذكر ( 9 ) . ( انظر ) كنز العمال : 6 / 450 ، 451 . الصدقة : باب 2244 . الثواب : باب 474 . 873 - جحود الإحسان - الإمام علي ( عليه السلام ) : جحود الإحسان يحدو على قبح الامتنان ( 10 ) . - عنه ( عليه السلام ) : جحود الإحسان يوجب الحرمان ( 11 ) . - عنه ( عليه السلام ) : من كتم الإحسان عوقب