نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 629
سخط الحاسد لنعم الله
الحسود
أن يضر بالمحسود ، كإبليس أورث بحسده لنفسه اللعنة ولآدم ( عليه السلام ) الاجتباء [1] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد ، نفس دائم ، وقلب هائم ، وحزن لازم [2] . - عنه ( عليه السلام ) : يكفيك من الحاسد أنه يغتم وقت سرورك [3] . - عنه ( عليه السلام ) : حسب الحاسد ما يلقى [4] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : النصيحة من الحاسد محال [5] . 847 - سخط الحاسد لنعم الله الكتاب * ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ) * [6] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله عز وجل لموسى بن عمران : يا بن عمران لا تحسدن الناس على ما آتيتهم من فضلي ، ولا تمدن عينيك إلى ذلك ، ولا تتبعه نفسك ، فإن الحاسد ساخط لنعمي ، صاد لقسمي الذي قسمت بين عبادي [7] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ألا ! لا تعادوا نعم الله قيل : يا رسول الله ! ومن الذي يعادي نعم الله ؟ قال : الذين يحسدون الناس [8] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : بينما موسى بن عمران يناجي ربه ويكلمه إذ رأى رجلا تحت ظل عرش الله ، فقال : يا رب من هذا الذي قد أظله عرشك ؟ فقال : يا موسى هذا ممن لم يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله [9] . 848 - الحسود - الإمام علي ( عليه السلام ) : الحسود كثير الحسرات متضاعف السيئات ( 10 ) . - عنه ( عليه السلام ) : الحسود لا يبرأ ( 11 ) . - عنه ( عليه السلام ) : الحسود لا خلة له ( 12 ) . - عنه ( عليه السلام ) : الحسود لا يسود ( 13 ) . - عنه ( عليه السلام ) : الحسود غضبان على القدر ( 14 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ليست لبخيل راحة ، ولا لحسود لذة ( 15 ) . - عنه ( عليه السلام ) : لا راحة لحسود ( 16 ) . - عنه ( عليه السلام ) : لا يطمعن . . . الحسود في راحة القلب ( 17 ) . - الإمام علي ( عليه السلام ) : الحسود سريع الوثبة بطئ