responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 62


الأذان

المؤذن

تفسير الأذان

76 - الأذان - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قم يا بلال فأرحنا بالصلاة [1] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة هرب [2] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن أهل السماء لا يسمعون من أهل الأرض شيئا إلا الأذان [3] .
77 - المؤذن - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يغفر للمؤذن مد صوته وبصره ، ويصدقه كل رطب ويابس ، وله من كل من يصلي بأذانه حسنة [4] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ما من رجل يكون بأرض رقي فيؤذن بحضرة الصلاة ويقيم الصلاة إلا صلى خلفه من الملائكة ما لا يرى طرفاه [5] .
" وفي خبر " . . . فإن أقام صلى معه ملكان ، وإن أذن وأقام صلى خلفه من خلق الله ما لا يرى طرفاه [6] .
- الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : حق المؤذن ، أن تعلم أنه مذكر لك ربك عز وجل ، وداع لك إلى حظك ، وعونك على قضاء فرض الله عليك ، فاشكره على ذلك ، شكرك للمحسن إليك [7] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : ليؤذن لكم أفصحكم ، وليؤمكم أفقهكم [8] .
78 - تفسير الأذان - الإمام الحسين ( عليه السلام ) : كنا جلوسا في المسجد ، إذ صعد المؤذن المنارة فقال : " الله أكبر الله أكبر " فبكى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وبكينا ببكائه ، فلما فرغ المؤذن قال : أتدرون ما يقول المؤذن ؟ قلنا : الله ورسوله ووصيه أعلم ، فقال : لو تعلمون ما يقول لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا .
فلقوله : " الله أكبر " معان كثيرة منها أن قول المؤذن " الله أكبر " يقع على قدمه وأزليته وأبديته وعلمه وقوته وقدرته وحلمه وكرمه وجوده وعطائه وكبريائه [9] .



[1] كنز العمال : 20954 و 51 209 و 20934 .
[2] كنز العمال : 20954 و 51 209 و 20934 .
[3] كنز العمال : 20954 و 51 209 و 20934 .
[4] البحار : 84 / 104 / 2 ، المقنعة : 15 .
[5] كنز العمال : 20930 و 20931 .
[6] كنز العمال : 20930 و 20931 .
[7] البحار : 74 / 7 / 1 .
[8] دعائم الإسلام : 1 / 147 .
[9] البحار : 84 / 131 / 24 وص 153 / 49 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست