نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 614
علة الحزن والفرح من غير سبب يعرف
الحزن الممدوح
لغفور شكور ) * [1] . * ( كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق ) * [2] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما من هم إلا وله فرج إلا هم أهل النار [3] . 824 - علة الحزن والفرح من غير سبب يعرف - أبو بصير : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ومعي رجل من أصحابنا ، فقلت له : جعلت فداك يا بن رسول الله إني ! لأغتم وأحزن من غير أن أعرف لذلك سببا ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن ذلك الحزن والفرح يصل إليكم منا ، لأنا إذا دخل علينا حزن أو سرور كان ذلك داخلا عليكم ، لأنا وإياكم من نور الله عز وجل [4] . - جابر الجعفي : تقبضت بين يدي أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فقلت : جعلت فداك ربما حزنت من غير مصيبة تصيبني أو أمر ينزل بي ، حتى يعرف ذلك أهلي في وجهي وصديقي ، فقال : نعم يا جابر إن الله عز وجل خلق المؤمنين من طينة الجنان وأجرى فيهم من ريح روحه ، فلذلك المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه ، فإذا أصاب روحا من تلك الأرواح في بلد من البلدان حزن ، حزنت هذه لأنها منها [5] . - روي أنه سئل العالم ( عليه السلام ) عن الرجل يصبح مغموما لا يدري سبب غمه ، فقال : إذا أصابه ذلك فليعلم أن أخاه مغموم ، وكذلك إذا أصبح فرحان لغير سبب يوجب الفرح ، فبالله نستعين على حقوق الإخوان [6] . ( انظر ) القلب : باب 3391 . 825 - الحزن الممدوح - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : إن الله يحب كل قلب حزين [7] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : كم من حزين وفد به حزنه على سرور الأبد [8] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما عبد الله عز وجل على مثل طول الحزن [9] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : قرأت في كتاب علي ( عليه السلام ) إن المؤمن يمسي حزينا ويصبح حزينا ، ولا يصلح له إلا ذلك [10] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : يصبح المؤمن حزينا ويمسي حزينا ، ولا يصلحه إلا ذاك [11] .