نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 564
الدعاء عند لقاء العدو
مقدمة الجيش
- عنه ( عليه السلام ) - لابنه الحسن ( عليه السلام ) - : لا تدعون إلى مبارزة ، وإن دعيت إليها فأجب ، فإن الداعي إليها باغ ، والباغي مصروع [1] . 761 - الدعاء عند لقاء العدو - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - إنه كان إذا غزا قال : - اللهم أنت عضدي ونصيري ، بك أحول ، وبك أصول ، وبك أقاتل [2] . - الإمام علي ( عليه السلام ) - من دعائه لما عزم على لقاء القوم بصفين - : اللهم رب السقف المرفوع . . . إن أظهرتنا على عدونا فجنبنا البغي وسددنا للحق ، وإن أظهرتهم علينا فارزقنا الشهادة واعصمنا من الفتنة [3] . - عنه ( عليه السلام ) - عند لقاء العدو محاربا - : اللهم إليك أفضت القلوب ، ومدت الأعناق . . . اللهم إنا نشكو إليك غيبة نبينا ، وكثرة عدونا ، وتشتت أهوائنا [4] . - عنه ( عليه السلام ) - يوم صفين - : اللهم إنا نشكو إليك غيبة نبينا ، وكثرة عدونا ، وقلة عددنا ، وشدة الزمان علينا ، وظهور الفتن علينا ، أعنا عليهم بفتح تعجله ، ونصر تعز به سلطان الحق وتظهره [5] . - كان علي ( عليه السلام ) إذا سار إلى قتال ذكر اسم الله قبل أن يركب ، كان يقول : الحمد لله على نعمه علينا وفضله ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين . . . ثم يستقبل القبلة ويرفع يديه إلى السماء ويقول : اللهم إليك نقلت الأقدام ، وأتعبت الأبدان ، وأفضت القلوب ، ورفعت الأيدي ، وشخصت الأبصار [6] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان إذا أراد القتال قال هذه الدعوات : اللهم إنك أعلمت سبيلا من سبلك ، جعلت فيه رضاك ، وندبت إليه أولياءك ، وجعلته أشرف سبلك عندك [7] . - إن عليا ( عليه السلام ) كان إذا لقي العدو قال : اللهم أنت عصمتي وناصري ومانعي ، اللهم بك أصول وبك أقاتل [8] . ( انظر ) مستدرك الوسائل : 11 / 104 باب 46 . 762 - مقدمة الجيش - الإمام علي ( عليه السلام ) - في وصيته لزياد بن النضر - : اعلم أن مقدمة القوم عيونهم ، وعيون المقدمة طلائعهم ، فإذا أنت خرجت من بلادك ودنوت من عدوك فلا تسأم من توجيه الطلائع في كل ناحية وفي بعض الشعاب والشجر والخمر وفي كل جانب ، حتى لا يغيركم عدوكم ، ويكون لكم كمين [9] .