نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 532
الحج
فلسفة الحج
693 - الحج الكتاب * ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) * [1] . * ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ) * [2] . - الإمام علي ( عليه السلام ) - فيما أوصى عند وفاته - : الله الله في بيت ربكم ، لا تخلوه ما بقيتم ، فإنه إن ترك لم تناظروا [3] . - عنه ( عليه السلام ) : الحج جهاد كل ضعيف [4] . - عنه ( عليه السلام ) : نفقة درهم في الحج تعدل ألف درهم [5] . - عنه ( عليه السلام ) : الحاج والمعتمر وفد الله ، ويحبوه بالمغفرة [6] . - الإمام صادق ( عليه السلام ) : من أراد الحج فتهيأ له فحرمه ، فبذنب حرمه [7] . - الإمام الباقر أو الإمام الصادق ( عليهما السلام ) : إن إبراهيم أذن في الناس بالحج ، فقال : أيها الناس ! إني إبراهيم خليل الله ، إن الله أمركم أن تحجوا هذا البيت فحجوه ، فأجابه من يحج إلى يوم القيامة ، وكان أول من أجابه من أهل اليمن [8] . 694 - فلسفة الحج - أتى ابن أبي العوجاء الصادق ( عليه السلام ) ، فجلس إليه في جماعة من نظرائه ، ثم قال له : يا أبا عبد الله إن المجالس أمانات ، ولابد لكل من كان به سعال أن يسعل ، فتأذن لي في الكلام ؟ فقال الصادق ( عليه السلام ) : تكلم بما شئت . فقال ابن أبي العوجاء : إلى كم تدوسون هذا البيدر ، وتلوذون بهذا الحجر ، وتعبدون هذا البيت المرفوع بالطوب والمدر ، وتهرولون حوله هرولة البعير إذا نفر ؟ من فكر في هذا أو قدر علم أن هذا فعل أسسه غير حكيم ولا ذي نظر ، فقل فإنك رأس هذا الأمر وسنامه وأبوك أسه ونظامه . فقال الصادق ( عليه السلام ) : إن من أضله الله وأعمى قلبه استوخم الحق فلم يستعذبه ، وصار الشيطان وليه يورده مناهل الهلكة ثم لا يصدره . وهذا بيت استعبد الله به خلقه ليختبر طاعتهم في إتيانه ، فحثهم على تعظيمه وزيارته ، وقد