نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 521
وحسن أولئك رفيقا ) * [1] . - جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ! إنك لأحب إلي من نفسي ، وإنك لأحب إلي من ولدي ، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك ، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين ، وأني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك ، فلم يرد عليه النبي ( صلى الله عليه وآله ) شيئا حتى نزل جبريل بهذه الآية : * ( ومن يطع الله والرسول . . . ) * [2] . - سأل رجل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن الساعة ؟ فقال ما أعددت لها ؟ قال : ما أعددت لها كبيرا إلا أني أحب الله ورسوله ، قال : فأنت مع من أحببت [3] . - أنس بن مالك : جاء رجل من أهل البادية - وكان يعجبنا أن يأتي الرجل من أهل البادية يسأل النبي ( صلى الله عليه وآله ) - فقال : يا رسول الله متى قيام الساعة ؟ فحضرت الصلاة ، فلما قضى صلاته قال : أين السائل عن الساعة ؟ قال : أنا يا رسول الله ، قال : فما أعددت لها ؟ قال : والله ما أعددت لها من كثير عمل لا صلاة ولا صوم ، إلا أني أحب الله ورسوله ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : المرء مع من أحب . قال أنس : فما رأيت المسلمين فرحوا بعد الإسلام بشئ أشد من فرحهم بهذا [4] . - أتى رجل النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ! رجل يحب من يصلي ولا يصلي إلا الفريضة ، ويحب من يتصدق ولا يتصدق إلا بالواجب ، ويحب من يصوم ولا يصوم إلا شهر رمضان ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : المرء مع من أحب [5] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : العبد مع من أحب [6] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : المرء مع من أحب [7] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أنت مع من أحببت [8] . ( انظر ) البحار : 17 / 14 .