نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 510
درجات المحبين
المنزلة الكبرى
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : علامة حب الله تعالى حب ذكر الله ، وعلامة بغض الله تعالى بغض ذكر الله عز وجل [1] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : القلب المحب لله يحب كثيرا النصب لله ، والقلب اللاهي عن الله يحب الراحة ، فلا تظن - يا بن آدم - أنك تدرك رفعة البر بغير مشقة ، فإن الحق ثقيل مر [2] . ( انظر ) المحبة ( 1 ) : باب 655 . 670 - درجات المحبين - الإمام علي ( عليه السلام ) - وقد سأله أعرابي عن درجات المحبين - : أدنى درجاتهم من استصغر طاعته واستعظم ذنبه وهو يظن أن ليس في الدارين مأخوذ غيره ، فغشي على الأعرابي ، فلما أفاق قال : هل درجة أعلى منها ؟ قال : نعم سبعون درجة ! ( 3 ) . ( انظر ) الإيمان : باب 273 . 671 - المنزلة الكبرى - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن اولي الألباب الذين عملوا بالفكرة حتى ورثوا منه حب الله - إلى أن قال - : فإذا بلغ هذه المنزلة جعل شهوته ومحبته في خالقه ، فإذا فعل ذلك نزل المنزلة الكبرى فعاين ربه في قلبه ، وورث الحكمة بغير ما ورثه الحكماء ، وورث العلم بغير ما ورثه العلماء ، وورث الصدق بغير ما ورثه الصديقون ، إن الحكماء ورثوا الحكمة بالصمت ، وإن العلماء ورثوا العلم بالطلب ، وإن الصديقين ورثوا الصدق بالخشوع وطول العبادة ( 4 ) . - أوحى الله تعالى إلى بعض الصديقين : إن لي عبادا من عبادي يحبوني وأحبهم ، ويشتاقون إلي وأشتاق إليهم ، ويذكروني وأذكرهم . . . أقل ما أعطيهم ثلاثا : الأول : أقذف من نوري في قلوبهم فيخبرون عني كما اخبر عنهم ، والثاني : لو كانت السماوات والأرضون وما فيهما في موازينهم لاستقللتها لهم ، والثالث : اقبل بوجهي عليهم ، أفترى من أقبلت بوجهي عليه يعلم أحد ما أريد أن أعطيه ؟ ! ( 5 ) . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله : ما تحبب إلي عبدي بشئ أحب إلي مما افترضته عليه ، وإنه ليتحبب إلي بالنافلة حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ولسانه الذي ينطق به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، إذا دعاني أجبته ، وإذا سألني أعطيته ( 6 ) . ( انظر ) عنوان 435 " المقربون " ، 477 " اللقاء " . الجنة : باب 557 . الثواب : باب 472 .