نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 49
قضاء حاجة الإخوان
أدب الإخاء
إلا من عظم الله حرمته على المسلمين ، ومن كان أبلغ حرمة لله ورسوله كان أشد حرمة للمسلمين [1] . ( انظر ) عنوان 359 " التعظيم " . 59 - قضاء حاجة الإخوان - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إذا ضاق أحدكم فليعلم أخاه ولا يعين على نفسه [2] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : لا يكلف أحدكم أخاه الطلب إذا عرف حاجته [3] . - سعيد بن الحسن : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : أيجئ أحدكم إلى أخيه فيدخل يده في كيسه فيأخذ حاجته فلا يدفعه ؟ فقلت : ما أعرف ذلك فينا ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : فلا شئ إذا ، قلت : فالهلاك إذا ! فقال : إن القوم لم يعطوا أحلامهم بعد [4] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : قضاء حقوق الإخوان أشرف أعمال المتقين [5] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : الله في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه [6] . - عنه ( عليه السلام ) : من قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى الله عز وجل له يوم القيامة مائة ألف حاجة [7] . - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : إن لله حسنة ادخرها لثلاثة : لإمام عادل ، ومؤمن حكم أخاه في ماله ، ومن سعى لأخيه المؤمن في حاجته [8] . - عنه ( عليه السلام ) : من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيرا به في بعض أحواله فلم يجره بعد أن يقدر عليه - فقد قطع ولاية الله عز وجل [9] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أيما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا فقد أوصل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [10] . - عنه ( عليه السلام ) : كفى بالمرء اعتمادا على أخيه أن ينزل به حاجته [11] . ( انظر ) الحاجة : باب 964 - 967 . عنوان 213 " السؤال " . عنوان 229 " السرور " . 60 - أدب الإخاء - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا آخى أحدكم رجلا فليسأله عن اسمه واسم أبيه وقبيلته ومنزله ، فإنه من واجب الحق وصافي الإخاء ، وإلا فهي مودة حمقاء [12] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاثة من الجفاء : أن يصحب الرجل الرجل فلا يسأله عن اسمه وكنيته [13] .