نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 483
تفسير السماحة
صفة الجواد
طلب معادن الجود
- الإمام الحسين ( عليه السلام ) : إن أجود الناس من أعطى من لا يرجو [1] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أجود الناس من جاد بنفسه وماله في سبيل الله [2] . 634 - تفسير السماحة - الإمام الحسن ( عليه السلام ) - لما سأله أبوه عن تفسير السماحة - : يا بني ما السماحة ؟ قال : البذل في العسر واليسر [3] . - وفي خبر آخر - : إجابة السائل وبذل النائل [4] . 635 - صفة الجواد - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا يكون الجواد جوادا إلا بثلاثة : يكون سخيا بماله على حال اليسر والعسر ، وأن يبذله للمستحق ، ويرى أن الذي أخذه من شكر الذي أسدي إليه أكثر مما أعطاه [5] . - عنه ( عليه السلام ) : إن الجواد السيد من وضع حق الله موضعه ، وليس الجواد من يأخذ المال من غير حله ويضع في غير حقه [6] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله يحب الجواد في حقه [7] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : الجواد في الدنيا محمود ، وفي الآخرة مسعود [8] . - عنه ( عليه السلام ) : الجواد من بذل ما يضن بمثله [9] . - الإمام الرضا ( عليه السلام ) - لما سئل عن تفسير الجواد وهو في الطواف - : إن لكلامك وجهين : فإن كنت تسأل عن المخلوق فإن الجواد الذي يؤدي ما افترض الله تعالى عليه ، والبخيل من بخل بما افترض الله تعالى عليه ، وإن كنت تعني الخالق فهو الجواد إن أعطى ، فهو الجواد إن منع ، لأنه إن أعطى عبدا أعطاه ما ليس له ، وإن منع منع ما ليس له [10] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : الناس رجلان : جواد لا يجد ، وواجد لا يسعف [11] . 636 - طلب معادن الجود - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إذا طلبت الجود فعليك بمعادنه ، فإن للجود معادن ، وللمعادن أصولا ، وللأصول فروعا ، وللفروع ثمرا ، ولا يطيب ثمر إلا بفرع ، ولا فرع إلا بأصل ، ولا أصل إلا