نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 448
فضل حمل السلاح في سبيل الله
الأمر بمقاتلة أئمة الكفر
ترك الجهاد
شعب الجهاد
وغضوا أبصاركم . . . اللهم ألهمهم الصبر ، وأنزل عليهم النصر ، وأعظم لهم الأجر [1] . - عنه ( عليه السلام ) - بعد مقتل محمد بن أبي بكر - : فيكم العلماء والفقهاء والنجباء والحكماء وحملة الكتاب والمتهجدون بالأسحار وعمار المساجد بتلاوة القرآن ، أفلا تسخطون وتهتمون أن ينازعكم الولاية عليكم سفهاؤكم والأشرار الأراذل منكم ؟ ! [2] . - عنه ( عليه السلام ) : ضاربوا عن دينكم بالظبا ، وصلوا السيوف بالخطا ، وانتصروا بالله تظفروا وتنصروا [3] . 577 - فضل حمل السلاح في سبيل الله - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله عز وجل يباهي بالمتقلد سيفه في سبيل الله ملائكته ، وهم يصلون عليه ما دام متقلده [4] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : صلاة الرجل متقلدا بسيفه تفضل على صلاته غير متقلد بسبعمائة ضعف [5] . 578 - الأمر بمقاتلة أئمة الكفر الكتاب * ( فقاتلوا أئمة الكفر ) * [6] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اقتلوا شيوخ المشركين ، واستبقوا شرخهم [7] . 579 - ترك الجهاد - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فمن ترك الجهاد ألبسه الله ذلا في نفسه ، وفقرا في معيشته ، ومحقا في دينه ، إن الله تبارك وتعالى أعز أمتي بسنابك خيلها ومراكز رماحها [8] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : فمن تركه - يعني الجهاد - رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل ، وشمله البلاء ، وديث بالصغار والقماءة ، وضرب على قلبه بالإسهاب ( بالأسداد ) ، واديل الحق منه بتضييع الجهاد [9] . 580 - شعب الجهاد - الإمام علي ( عليه السلام ) : الجهاد على أربع شعب : على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدق في المواطن وشنآن الفاسقين ، فمن أمر بالمعروف شد ظهر المؤمن ، ومن نهى عن المنكر أرغم أنف المنافق ، ومن صدق في المواطن قضى الذي عليه ، ومن شنأ الفاسقين وغضب لله عز وجل غضب الله له [10] .
[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 4 / 26 و 6 / 99 . [2] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 4 / 26 و 6 / 99 . [3] غرر الحكم : 5933 . [4] كنز العمال : 10787 ، 10791 . [5] كنز العمال : 10787 ، 10791 . [6] التوبة : 12 . [7] سنن أبي داود : 2670 . [8] أمالي الصدوق : 462 / 8 . [9] نهج البلاغة : الخطبة 27 . [10] الخصال : 232 / 74 .
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 448