نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 433
أطيب شئ في الجنة
أدنى منازل الجنة
بأعمالهم ، ليس لها علاقة من فوقها ولا عماد من تحتها ، قيل : يا رسول الله ! من أهلها ؟ فقال : أهل البلايا والهموم [1] . ( انظر ) البلاء : باب 409 . 557 - أطيب شئ في الجنة الكتاب * ( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم ) * [2] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن أطيب شئ في الجنة وألذه حب الله والحب [ في ا ] لله والحمد لله ، قال الله عز وجل : * ( وآخر دعويهم أن الحمد لله رب العالمين ) * وذلك أنهم إذا عاينوا ما في الجنة من النعيم ، هاجت المحبة في قلوبهم ، فينادون عند ذلك : أن الحمد لله رب العالمين [3] . - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : إذا صار أهل الجنة في الجنة ودخل ولي الله إلى جنانه ومساكنه . . . إن الجبار يشرف عليهم فيقول لهم : هل أنبئكم بخير مما أنتم فيه ؟ فيقولون : ربنا وأي شئ خير مما نحن فيه ؟ . . . رضاي عنكم ومحبتي لكم خير وأعظم مما أنتم فيه . . . ثم قرأ ( عليه السلام ) : * ( . . . ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم ) * [4] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة . . . فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فإذا نظروا إليه خروا سجدا [5] . - في حديث المعراج - : يا أحمد ! إن في الجنة قصرا . . . فيها الخواص ، أنظر إليهم كل يوم سبعين مرة فأكلمهم . . . وإذا تلذذ أهل الجنة بالطعام والشراب تلذذوا أولئك بذكري وكلامي وحديثي ، قال : يا رب ما علامة أولئك ؟ قال : مسجونون ، قد سجنوا ألسنتهم من فضول الكلام ، وبطونهم من فضول الطعام [6] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قال الله تبارك وتعالى : يا عبادي الصديقين ! تنعموا بعبادتي في الدنيا ، فإنكم تتنعمون بها في الآخرة [7] . - عنه ( عليه السلام ) : في تفسير قوله عز وجل : * ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ) * - : رضوان الله والجنة في الآخرة ، والسعة في الرزق والمعاش وحسن الخلق في الدنيا [8] . ( انظر ) عنوان 90 " المحبة ( 2 ) " . الثواب : باب 472 . 558 - أدنى منازل الجنة - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن أدنى أهل الجنة منزلة لرجل ينظر في ملكه ألف سنة ، يرى أقصاه كما