responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 420


الجند

جنود الله

غلبة جنود الله

541 - الجند - الإمام علي ( عليه السلام ) - للأشتر لما ولاه مصر - :
فالجنود بإذن الله حصون الرعية ، وزين الولاة ، وعز الدين ، وسبل الأمن ، وليس تقوم الرعية إلا بهم ، ثم لا قوام للجنود إلا بما يخرج الله لهم من الخراج الذي يقوون به على جهاد عدوهم ، ويعتمدون عليه فيما يصلحهم . . .
فول من جنودك أنصحهم في نفسك لله ولرسوله ولإمامك ، وأنقاهم جيبا ، وأفضلهم حلما [1] ، ممن يبطئ عن الغضب ، ويستريح إلى العذر ، ويرأف بالضعفاء ، وينبو على الأقوياء ، وممن لا يثيره العنف ، ولا يقعد به الضعف [2] .
- عنه ( عليه السلام ) - أيضا - : وليكن آثر رؤوس جندك عندك من واساهم في معونته ، وأفضل عليهم من جدته ، بما يسعهم ويسع من وراءهم من خلوف أهليهم ، حتى يكون همهم هما واحدا في جهاد العدو ، فإن عطفك عليهم يعطف قلوبهم عليك . . . فافسح في آمالهم ، وواصل في حسن الثناء عليهم ، وتعديد ما أبلى ذوو البلاء منهم ، فإن كثرة الذكر لحسن أفعالهم تهز الشجاع ، وتحرض الناكل إن شاء الله [3] .
- عنه ( عليه السلام ) : من خذل جنده نصر أضداده [4] .
- عنه ( عليه السلام ) : آفة الجند مخالفة القادة [5] .
542 - جنود الله الكتاب * ( ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما ) * ( 6 ) .
* ( ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما ) * ( 7 ) .
* ( وما يعلم جنود ربك إلا هو ) * ( 8 ) .
543 - غلبة جنود الله الكتاب * ( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين * إنهم لهم المنصورون * وإن جندنا لهم الغالبون ) * ( 9 ) .



[1] وفي البحار نقلا عن التحف " . . . وأفضلهم حلما ، وأجمعهم علما وسياسة . . . " : 77 / 247 .
[2] نهج البلاغة : الكتاب 53 انظر تمام الكلام . والكتاب 53 .
[3] نهج البلاغة : الكتاب 53 انظر تمام الكلام . والكتاب 53 .
[4] غرر الحكم : 8329 ، 3932 .
[5] غرر الحكم : 8329 ، 3932 . ( 7 ) الفتح : 4 ، 7 . ( 8 ) المدثر : 31 . ( 9 ) الصافات : 171 - 173 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست