نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 403
حق الجليس
من لا ينبغي مجالسته
يدعوكم من خمس إلى خمس : من الشك إلى اليقين ، ومن الرياء إلى الإخلاص ، ومن الرغبة إلى الرهبة ، ومن الكبر إلى التواضع ، ومن الغش إلى النصيحة [1] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يا بن مسعود ! فليكن جلساؤك الأبرار وإخوانك الأتقياء والزهاد ، لأن الله تعالى قال في كتابه : * ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) * [2] . - مما كلم الله تعالى به موسى ( عليه السلام ) : يا موسى ! أطب الكلام لأهل الترك للذنوب وكن لهم جليسا ، واتخذهم لغيبك إخوانا ، وجد معهم يجدون معك [3] . - لقمان ( عليه السلام ) - لابنه - : يا بني ! إذا أتيت نادي قوم فارمهم بسهم السلام ، ثم اجلس في ناحيتهم فلا تنطق حتى تراهم قد نطقوا ، فإن رأيتهم قد نطقوا في ذكر الله فأجر سهمك معهم ، وإلا فتحول من عندهم إلى غيرهم [4] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تمسكنوا وأحبوا المساكين ، وجالسوهم وأعينوهم ، تجافوا صحبة الأغنياء وارحموهم وعفوا عن أموالهم [5] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : أيها الناس طوبى لمن . . . جالس أهل الفقه والرحمة وخالط أهل الذل والمسكنة ! [6] . - عنه ( عليه السلام ) : جالس أهل الورع والحكمة ، وأكثر مناقشتهم ، فإنك إن كنت جاهلا علموك ، وإن كنت عالما ازددت علما [7] . 525 - حق الجليس - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : أما حق جليسك : فأن تلين له جانبك ، وتنصفه في مجازاة اللفظ ، ولا تقوم من مجلسك إلا بإذنه ، ومن يجلس إليك يجوز له القيام عنك بغير إذنك ، وتنسي زلاته ، وتحفظ خيراته ، ولا تسمعه إلا خيرا [8] . ( انظر ) الصديق : باب 2217 . 526 - من لا ينبغي مجالسته - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاثة مجالستهم تميت القلب : مجالسة الأنذال ، والحديث مع النساء ، ومجالسة الأغنياء [9] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : مجالسة أهل الهوى منساة للإيمان ، ومحضرة للشيطان [10] . - عنه ( عليه السلام ) : ليس من جالس الجاهل بذي معقول ، من جالس الجاهل فليستعد لقيل وقال [11] .