responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 380


التحذير من الجزع

مضاعفة المصيبة للجازع

أثر الجزع في إحباط الأجر

497 - التحذير من الجزع الكتاب * ( إن الانسان خلق هلوعا * إذا مسه الشر جزوعا * وإذا مسه الخير منوعا ) * [1] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : الجزع هلاك [2] .
- عنه ( عليه السلام ) : إياك والجزع ، فإنه يقطع الأمل ، ويضعف العمل ، ويورث الهم ، واعلم أن المخرج في أمرين : ما كانت فيه حيلة فالاحتيال ، وما لم تكن فيه حيلة فالاصطبار [3] .
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من يعرف البلاء يصبر عليه ، ومن لا يعرفه ينكره [4] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) - وهو يدفن النبي ( صلى الله عليه وآله ) - : إن الصبر لجميل إلا عنك ، وإن الجزع لقبيح إلا عليك ، وإن المصاب بك لجليل ، وإنه قبلك وبعدك لجلل [5] .
498 - مضاعفة المصيبة للجازع - الإمام علي ( عليه السلام ) : الجزع أتعب من الصبر [6] .
- عنه ( عليه السلام ) : الجزع عند المصيبة أشد من المصيبة [7] .
- عنه ( عليه السلام ) : الجزع عند البلاء تمام المحنة [8] .
- عنه ( عليه السلام ) : الجزع عند المصيبة يزيدها والصبر عليها يبيدها ( 9 ) .
- عنه ( عليه السلام ) : بكثرة الجزع تعظم الفجيعة ( 10 ) .
- عنه ( عليه السلام ) : لا تجزعوا من قليل ما أكرهكم ، فيوقعكم ذلك في كثير مما تكرهون ( 11 ) .
- عنه ( عليه السلام ) : المصيبة واحدة ، وإن جزعت صارت اثنتين ( 12 ) .
- الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : المصيبة للصابر واحدة ، وللجازع اثنتان ( 13 ) .
499 - أثر الجزع في إحباط الأجر - الإمام علي ( عليه السلام ) : الجزع لا يدفع القدر ، ولكن يحبط الأجر ( 14 ) .
- عنه ( عليه السلام ) : اغلبوا الجزع بالصبر ، فإن الجزع



[1] المعارج : 19 - 21 .
[2] غرر الحكم : 58 .
[3] البحار : 82 / 144 / 29 .
[4] أمالي الصدوق : 395 / 1 .
[5] نهج البلاغة : الحكمة 292 .
[6] غرر الحكم : 1198 ، 1562 .
[7] غرر الحكم : 1198 ، 1562 .
[8] البحار : 67 / 235 / 54 . ( 12 ) غرر الحكم : 1623 . ( 13 ) تحف العقول : 414 . ( 14 ) غرر الحكم : 1876 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست