نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 368
العزيز الجبار
ذم التجبر وصفة الجبابرة
سوء عاقبة الجبابرة
486 - العزيز الجبار * ( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) * [1] . - الإمام علي ( عليه السلام ) - في كتابه ( عليه السلام ) للأشتر حين ولاه مصر - : إياك ومساماة الله في عظمته ، والتشبه به في جبروته ، فإن الله يذل كل جبار ، ويهين كل مختال [2] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : يا عقيل ! أتئن من حديدة أحماها إنسانها للعبه ، وتجرني إلى نار سجرها جبارها لغضبه ؟ ! أتئن من الأذى ولا أئن من لظى ؟ ! [3] . 487 - ذم التجبر وصفة الجبابرة - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كل جبار عنيد من أبى أن يقول : لا إله إلا الله [4] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن الرجل ليدرك بالحلم درجة الصائم القائم ، وإنه ليكتب جبارا ولا يملك إلا أهل بيته [5] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يحشر الجبارون والمتكبرون يوم القيامة في صورة الذر ، يطأهم الناس لهوانهم على الله [6] . - المسيح ( عليه السلام ) : طوبى لمن علمه الله كتابه ثم لم يمت جبارا [7] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : الجبارون أبعد الناس من الله عز وجل يوم القيامة [8] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : لا يزكو عمل متجبر [9] . - عنه ( عليه السلام ) : أين العمالقة وأبناء العمالقة ؟ ! أين الفراعنة وأبناء الفراعنة ؟ ! أين أصحاب مدائن الرس الذين قتلوا النبيين ، وأطفؤوا سنن المرسلين ، وأحيوا سنن الجبارين ؟ ! [10] . - عنه ( عليه السلام ) : فلا تكلموني بما تكلم به الجبابرة ، ولا تتحفظوا مني بما يتحفظ به عند أهل البادرة ، ولا تخالطوني بالمصانعة [11] . 488 - سوء عاقبة الجبابرة - الإمام علي ( عليه السلام ) : من تجبر كسر [12] . - عنه ( عليه السلام ) : من تجبر حقره الله ووضعه [13] . - عنه ( عليه السلام ) : إياك والتجبر على عباد الله ، فإن كل متجبر يقصمه الله ( 13 ) .