نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 35
الاهتمام بالآخرة
صفة أهل الآخرة
- عنه ( عليه السلام ) : إصرف إلى الآخرة وجهك ، واجعل لله جدك [1] . - عنه ( عليه السلام ) : إنك مخلوق للآخرة فاعمل لها ، إنك لم تخلق للدنيا فازهد فيها [2] . - عنه ( عليه السلام ) : إنكم إلى الاهتمام بما يصحبكم إلى الآخرة أحوج منكم إلى كل ما يصحبكم من الدنيا [3] . - عنه ( عليه السلام ) : فليصدق رائد أهله ، وليحضر عقله ، وليكن من أبناء الآخرة ، فمنها قدم وإليها ينقلب [4] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا [5] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : كن في الدنيا ببدنك ، وفي الآخرة بقلبك وعملك [6] . - عنه ( عليه السلام ) : كيف يعمل للآخرة المشغول بالدنيا ؟ ! [7] - عنه ( عليه السلام ) : لا ينفع العمل للآخرة مع الرغبة في الدنيا [8] . - عنه ( عليه السلام ) : اجعل همك لمعادك تصلح [9] . - عنه ( عليه السلام ) : استفرغ جهدك لمعادك تصلح مثواك [10] . 32 - الاهتمام بالآخرة - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أصبح وأمسى والآخرة أكبر همه جعل الله الغنى في قلبه وجمع له أمره ولم يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه ، ومن أصبح وأمسى والدنيا أكبر همه جعل الله الفقر بين عينيه وشتت عليه أمره ولم ينل من الدنيا إلا ما قسم له [11] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من كانت الآخرة همه جمع الله شمله وجعل غناه بين عينيه وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه فرق الله شمله وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب الله [12] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : من جعل كل همه لآخرته ظفر بالمأمول [13] . ( انظر ) الهمة : باب 4032 . 33 - صفة أهل الآخرة الكتاب * ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا ) * [14] . - حفص بن غياث : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا حفص ما منزلة الدنيا من نفسي إلا بمنزلة الميتة إذا اضطررت إليها أكلت منها . . . ثم تلا