نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 344
تأخير التوبة
الأهون من التوبة
- الإمام الكاظم ( عليه السلام ) - في قول الله عز وجل : * ( توبوا إلى الله توبة نصوحا ) * : يتوب العبد ثم لا يرجع فيه [1] . - الإمام الهادي ( عليه السلام ) - وقد سئل عن التوبة النصوح - : أن يكون الباطن كالظاهر وأفضل من ذلك [2] . - الإمام علي ( عليه السلام ) - أيضا - : ندم بالقلب ، واستغفار باللسان ، والقصد على أن لا يعود [3] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : التوبة النصوح الندم على الذنب حين يفرط منك ، فتستغفر الله ، ثم لا تعود إليه أبدا [4] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) - وقد سئل عن التوبة النصوح - : هو الندم على الذنب حين يفرط منك ، فتستغفر الله بندامتك عند الحافر ، ثم لا تعود إليه أبدا [5] . 464 - تأخير التوبة الكتاب * ( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما ) * [6] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا بن مسعود لا تقدم الذنب ولا تؤخر التوبة ، ولكن قدم التوبة وأخر الذنب ، فإن الله تعالى يقول في كتابه : * ( بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ) * [7] . - الإمام الجواد ( عليه السلام ) : تأخير التوبة اغترار ، وطول التسويف حيرة [8] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل ، ويرجي التوبة بطول الأمل . . . إن عرضت له شهوة أسلف المعصية وسوف التوبة [9] . - عنه ( عليه السلام ) : إن قارفت سيئة فعجل محوها بالتوبة [10] . - عنه ( عليه السلام ) : مسوف نفسه بالتوبة ، من هجوم الأجل على أعظم الخطر [11] . ( انظر ) التسويف : باب 1934 . 465 - الأهون من التوبة - الإمام علي ( عليه السلام ) : ترك الذنب أهون من طلب التوبة [12] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : توقي الصرعة خير من سؤال الرجعة [13] . - المسيح ( عليه السلام ) : إن من ليس عليه دين من الناس أروح وأقل هما ممن عليه الدين وإن أحسن القضاء ، وكذلك من لم يعمل الخطيئة أروح هما