نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 319
مكة بايع الرجال ، ثم جاء النساء يبايعنه فأنزل الله عز وجل : * ( يا أيها النبي . . . ) * [1] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - وقد سئل عن كيفية مماسحة رسول الله النساء حين بايعهن - : دعا بمركنه الذي كان يتوضأ فيه فصب فيه ماء ، ثم غمس يده اليمنى فكلما بايع واحدة منهن قال : اغمسي يدك [2] . - الإمام الجواد ( عليه السلام ) : كانت مبايعة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) النساء أن يغمس يده في إناء فيه ماء ثم يخرجها ، وتغمس النساء بأيديهن في ذلك الإناء بالإقرار والإيمان بالله والتصديق برسوله [3] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا أمس أيدي النساء [4] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لا أبايعك حتى تغيري كفيك كأنهما كفا سبع [5] . 424 - نكث البيعة الكتاب * ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ) * [6] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاثة لا يكلمهم الله . . . رجل بايع إماما لا يبايعه إلا للدنيا ، إن أعطاه منها ما يريد وفى له وإلا كف [7] . - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ثلاث موبقات : نكث الصفقة ، وترك السنة ، وفراق الجماعة [8] . - الإمام الرضا ( عليه السلام ) : لا يعدم المرء دائرة السوء مع نكث الصفقة [9] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن في النار لمدينة يقال لها الحصينة ، أفلا تسألوني ما فيها ؟ فقيل له : وما فيها يا أمير المؤمنين ؟ قال : فيها أيدي الناكثين [10] . ( انظر ) عنوان 138 " الخوارج " . 425 - بيعة المسلمين للإمام علي ( عليه السلام ) - الإمام علي ( عليه السلام ) : أيها الناس إنكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي ، وإنما الخيار إلى الناس قبل أن يبايعوا [11] . - عنه ( عليه السلام ) : فبايعتموني مختارين ، وبايعني في أولكم طلحة والزبير طائعين [12] . - عنه ( عليه السلام ) : أيها الناس ، فإنكم دعوتموني إلى هذه البيعة فلم أردكم عنها ، ثم بايعتموني على الإمارة ولم أسألكم إياها [13] . - عنه ( عليه السلام ) - في جواب من سأله : على ما قاتلت طلحة والزبير ؟ - : قاتلتهم على نقضهم بيعتي