نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 29
لكل شئ أجل
لكل أمة أجل
الأجل المعلق والمحتوم
- عنه ( عليه السلام ) : الأجل حصن حصين [1] . - سعيد بن وهب : كنا مع سعيد بن قيس بصفين ليلا ، والصفان ينظر كل واحد منهما إلى صاحبه ، حتى جاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فنزلنا على فنائه ، فقال له سعيد بن قيس : أفي هذه الساعة يا أمير المؤمنين ؟ ! أما خفت شيئا ؟ ! قال : وأي شئ أخاف ؟ ! إنه ليس من أحد إلا ومعه ملكان موكلان به أن يقع في بئر أو تضر به دابة أو يتردى من جبل حتى يأتيه القدر ، فإذا أتى القدر خلوا بينه وبينه [2] . 21 - لكل شئ أجل - الإمام علي ( عليه السلام ) : لكل شئ مدة وأجلا [3] . - عنه ( عليه السلام ) : لكل قدرا أجلا [4] . - عنه ( عليه السلام ) : جعل الله لكل شئ قدرا ، ولكل قدر أجلا [5] . 22 - لكل أمة أجل الكتاب * ( ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة . ولا يستقدمون ) * [6] . * ( وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم * ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون ) * [7] . ( انظر ) النحل : 61 ، طه : 129 ، العنكبوت : 5 ، الشورى : 14 ، المؤمنون : 43 . 23 - الأجل المعلق والأجل المحتوم الكتاب * ( هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون ) * [8] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : - في تفسير الآية - : الأجل الذي غير مسمى موقوف ، يقدم منه ما شاء ، ويؤخر منه ما شاء ، وأما الأجل المسمى فهو الذي ينزل مما يريد أن يكون من ليلة القدر إلى مثلها من قابل ، فذلك قول الله : * ( إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) * [9] . وفي معناه روايات أخر ، ولكن ينافيها نص خبر ابن مسكان ( البحار : 5 / 139 ) الدال على كون الأجل الأول محتوما والثاني موقوفا ، وجمع العلامة المجلسي ( رحمه الله ) بين الطائفتين بوجه ( راجع البحار : 5 / 140 ) . ورد صاحب تفسير الميزان خبر ابن مسكان وفسر الآية مطابقا للرواية التي نقلناها في المتن ( راجع تفسير الميزان : 7 / 15 ) .