نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 273
موضع في جهال الأمة ، عاد في أغباش الفتنة ، عم بما في عقد الهدنة ، قد سماه أشباه الناس عالما [1] . - عنه ( عليه السلام ) : إن أبغض خلق الله إلى الله رجل قمش علما ، غارا في أغباش الفتنة ، عميا بما في غيب الهدنة ، سماه أشباهه من الناس عالما ، ولم يغن في العلم يوما سالما [2] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قال موسى ( عليه السلام ) : يا رب ، أي خلق أبغض إليك ؟ قال : الذي يتهمني ، قال : ومن خلقك من يتهمك ؟ قال : نعم ، الذي يستخيرني فأخير له ، والذي أقضي القضاء له وهو خير له فيتهمني [3] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن أبغض الخلق إلي من تمثل بي وادعى ربوبيتي ، وأبغضهم إلي بعده من تمثل بمحمد ونازعه نبوته وادعاها ، وأبغضهم إلي بعده من تمثل بوصي محمد . . . وأبغضهم إلي بعد هؤلاء المدعين لما هم به لسخطي متعرضون ، من كان لهم على ذلك من المعاونين ، وأبغض الخلق إلي بعد هؤلاء من كان من الراضين بفعلهم [4] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أبغض الناس إلى الله مبتغ في الإسلام سنة جاهلية ، وطالب امرئ بغير حق ليريق دمه [5] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن من أبغض الرجال إلى الله تعالى لعبدا وكله الله إلى نفسه جائرا عن قصد السبيل ، سائرا بغير دليل ، إن دعي إلى حرث الدنيا عمل ، وإن دعي إلى حرث الآخرة كسل [6] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن أبغض الخلق إلى الله ثلاثة : الرجل يكثر النوم بالنهار ولم يصل من الليل شيئا ، والرجل يكثر الأكل ولا يسمي الله على طعامه ولا يحمده ، والرجل يكثر الضحك من غير عجب [7] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أبغض الناس إلى الله ثلاثة : ملحد في الحرم ، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ، ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه [8] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أبغض خليقة الله إلى الله يوم القيامة الكذابون ، والمستكبرون ، والذين يكثرون البغضاء لإخوانهم في صدورهم فإذا لقوهم تخلقوا لهم ، والذين إذا دعوا إلى الله ورسوله كانوا بطاء ، وإذا دعوا إلى الشيطان وأمره كانوا سراعا [9] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أبغضكم إلى الله المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الإخوان ، الملتمسون للبراء العثرات [10] . - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : إن أبغض الناس إلى الله من يقتدي بسنة إمام ولا يقتدي بأعماله [11] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : قال موسى ( عليه السلام ) : يا رب ، أي عبادك أبغض إليك ؟ قال : جيفة بالليل بطال بالنهار [12] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : أبغض العباد إلى الله سبحانه العالم المتجبر [13] .