responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 266


البصيرة

أبصر الناس

358 - البصيرة الكتاب * ( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) * [1] .
* ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالانعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ) * [2] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : نظر البصر لا يجدي إذا عميت البصيرة [3] .
- عنه ( عليه السلام ) : فاقد البصر فاسد النظر [4] .
- عنه ( عليه السلام ) : فإنما البصير من سمع فتفكر ، ونظر فأبصر ، وانتفع بالعبر ، ثم سلك جددا واضحا يتجنب فيه الصرعة في المهاوي [5] .
- عنه ( عليه السلام ) : قد بصرتم إن أبصرتم ، وقد هديتم إن اهتديتم [6] .
- عنه ( عليه السلام ) : ليست الرؤية مع الإبصار ، فقد تكذب العيون أهلها ، ولا يغش العقل من استنصحه [7] .
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ليس الأعمى من يعمى بصره ، إنما الأعمى من تعمى بصيرته [8] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : فقد البصر أهون من فقدان البصيرة [9] .
- عنه ( عليه السلام ) : بالهدى يكثر الاستبصار [10] .
359 - أبصر الناس - الإمام علي ( عليه السلام ) : أبصر الناس من أبصر عيوبه وأقلع عن ذنوبه [11] .
- عنه ( عليه السلام ) : ألا إن أبصر الأبصار ما نفذ في الخير طرفه ، ألا إن أسمع الأسماع ما وعى التذكير وقبله [12] .



[1] الحج : 46 .
[2] الأعراف : 179 .
[3] غرر الحكم : 9972 ، 6548 .
[4] غرر الحكم : 9972 ، 6548 .
[5] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9 / 158 و 18 / 326 و 19 / 173 .
[6] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9 / 158 و 18 / 326 و 19 / 173 .
[7] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9 / 158 و 18 / 326 و 19 / 173 .
[8] كنز العمال : 1220 .
[9] غرر الحكم : 6536 ، 4186 ، 3061 .
[10] غرر الحكم : 6536 ، 4186 ، 3061 .
[11] غرر الحكم : 6536 ، 4186 ، 3061 .
[12] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 7 / 167 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست