responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 252


البرزخ

رد ما روي أن أرواح المؤمنين في حواصل طيور خضر

أرواح المؤمنين في البرزخ

أرواح المؤمنين في البرزخ

347 - البرزخ الكتاب * ( ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) * [1] .
( انظر ) آل عمران : 169 - 171 ، المؤمنون : 99 ، 100 ، غافر : 11 .
- علي بن إبراهيم : البرزخ هو أمر بين أمرين ، وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة . . . وهو قول الصادق ( عليه السلام ) : والله ما أخاف عليكم إلا البرزخ [2] .
- الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) - في قوله تعالى :
* ( ومن ورائهم برزخ . . . ) * - : هو القبر وإن لهم فيه لمعيشة ضنكا ، والله إن القبر لروضة من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النار [3] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : البرزخ القبر ، وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة [4] .
- عنه ( عليه السلام ) : والله أتخوف عليكم في البرزخ ، قلت : وما البرزخ ؟ ، فقال : القبر ، منذ حين موته إلى يوم القيامة [5] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : سلكوا في بطون البرزخ سبيلا ، سلطت الأرض عليهم فيه فأكلت لحومهم [6] .
348 - رد ما روي أن أرواح المؤمنين في حواصل طيور خضر - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - فيما روي أن أرواح المؤمنين في حواصل طيور خضر حول العرش - : لا ، المؤمن أكرم على الله من أن يجعل روحه في حوصلة طير ، لكن في أبدان كأبدانهم [7] .
- عنه ( عليه السلام ) : فإذا قبضه الله عز وجل صير تلك الروح في قالب كقالبه في الدنيا ، فيأكلون ويشربون ، فإذا قدم عليهم القادم عرفوه بتلك الصورة التي كانت في الدنيا [8] .
349 - أرواح المؤمنين في البرزخ الكتاب * ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل



[1] المؤمنون : 100 .
[2] نور الثقلين : 3 / 553 / 120 .
[3] البحار : 78 / 148 / 10 .
[4] نور الثقلين : 3 / 553 / 122 وص 554 / 124 و ح 125 .
[5] نور الثقلين : 3 / 553 / 122 وص 554 / 124 و ح 125 .
[6] نور الثقلين : 3 / 553 / 122 وص 554 / 124 و ح 125 .
[7] البحار : 6 / 268 / 119 وص 269 / 124 .
[8] البحار : 6 / 268 / 119 وص 269 / 124 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست