responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 24


الإجارة

كراهة إجارة النفس

12 - الإجارة الكتاب * ( أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون ) * [1] .
* ( قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين ) * [2] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم ) * - : فأخبرنا سبحانه أن الإجارة أحد معايش الخلق ، إذ خالف بحكمته بين هممهم وإرادتهم وسائر حالاتهم ، وجعل ذلك قواما لمعايش الخلق ، وهو الرجل يستأجر الرجل . . . ولو كان الرجل منا يضطر إلى أن يكون بناء لنفسه أو نجارا أو صانعا في شئ من جميع أنواع الصنائع لنفسه . . . ما استقامت أحوال العالم بتلك ، ولا اتسعوا له ، ولعجزوا عنه ، ولكنه أتقن تدبيره لمخالفته بين هممهم ، وكل ما يطلب مما تنصرف إليه همته مما يقوم به بعضهم لبعض ، وليستغني بعضهم ببعض في أبواب المعايش التي بها صلاح أحوالهم [3] .
13 - كراهة إجارة النفس - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من آجر نفسه فقد حظر على نفسه الرزق . وفي رواية أخرى : وكيف لا يحظره ؟ ! وما أصاب فيه فهو لربه الذي آجره [4] .
- الإمام الباقر ( عليه السلام ) : كان علي ( عليه السلام ) يكتب إلى عماله : لا تسخروا المسلمين فتذلوهم ، ومن سألكم غير الفريضة فقد اعتدى ، ويوصي بالأكارين وهم الفلاحون [5] .
- عمار الساباطي : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) :
الرجل يتجر فإن هو آجر نفسه أعطي ما يصيب في تجارته ، فقال : لا يؤاجر نفسه ولكن يسترزق الله عز وجل ويتجر ، فإنه إذا آجر نفسه حظر على نفسه الرزق [6] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : وصى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا ( عليه السلام ) عند موته فقال : يا علي لا يظلم الفلاحون بحضرتك ، ولا يزداد على أرض



[1] الزخرف : 32 .
[2] القصص : 26 .
[3] وسائل الشيعة : 13 / 244 / 3 .
[4] الكافي : 5 / 90 / 1 .
[5] مستدرك الوسائل : 13 / 472 / 15929 .
[6] الكافي : 5 / 90 / 3 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست