responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 218


الأمان

الاعتصام بالذمم

احترام الذمم

306 - الأمان الكتاب * ( إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاؤوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم ) * [1] .
( انظر ) المائدة : 1 ، الأنفال : 56 - 58 ، 61 - 72 ، التوبة : 1 ، 2 ، 4 - 8 ، 10 - 14 .
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أمنك الرجل على دمه فلا تقتله [2] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وأن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما [3] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من أمن رجلا على دمه فقتله فأنا برئ من القاتل وإن كان المقتول كافرا [4] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من أمن رجلا على دمه فقتله فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة [5] .
307 - الاعتصام بالذمم - الإمام علي ( عليه السلام ) : اعتصموا استعصموا خ ل ) بالذمم في أوتادها [6] .
- عنه ( عليه السلام ) - في عهده للأشتر - : وإن عقدت بينك وبين عدوك عقدة أو ألبسته منك ذمة فحط عهدك بالوفاء وارع ذمتك بالأمانة واجعل نفسك جنة دون ما أعطيت ، فإنه ليس من فرائض الله سبحانه شئ الناس عليه أشد اجتماعا مع تفرق أهوائهم وتشتت آرائهم من تعظيم الوفاء بالعهود [7] .
308 - احترام الذمم - الإمام علي ( عليه السلام ) : يجير على أمتي أدناهم [8] .
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : المسلمون إخوة ، تتكافأ دماؤهم ، يسعى بذمتهم أدناهم ، وهم يد على من سواهم [9] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) - وقد سئل عن معنى قوله : يسعى بذمتهم . . . - : لو أن جيشا من المسلمين حاصروا قوما من المشركين فأشرف رجل فقال : أعطوني الأمان حتى ألقى صاحبكم وأناظره فأعطاه أدناهم الأمان وجب على أفضلهم الوفاء به [10] .



[1] النساء : 90 .
[2] كنز العمال : 10909 ، 10914 ، 10930 .
[3] كنز العمال : 10909 ، 10914 ، 10930 .
[4] كنز العمال : 10909 ، 10914 ، 10930 .
[5] كنز العمال : 10943 .
[6] نهج البلاغة : الحكمة 155 .
[7] البحار : 100 / 47 / 9 .
[8] كنز العمال : 10932 .
[9] البحار : 100 / 46 / 6 .
[10] مجمع البحرين : 2 / 375 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست