نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 205
عظمة المؤمن
المؤمنون كالجسد الواحد
مؤمنا ؟ لإيمانه الناس على أنفسهم وأموالهم [1] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إنما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن على الله فيجيز الله أمانه [2] . - عنه ( عليه السلام ) : إنما سمي المؤمن لأنه يؤمن من عذاب الله تعالى ، ويؤمن على الله يوم القيامة فيجيز له ذلك [3] . 289 - عظمة المؤمن - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : المؤمن أعظم حرمة من الكعبة [4] . - روي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نظر إلى الكعبة فقال : مرحبا بالبيت ، ما أعظمك وأعظم حرمتك على الله ؟ ! والله للمؤمن أعظم حرمة منك لأن الله حرم منك واحدة ومن المؤمن ثلاثة : ماله ، ودمه ، وأن يظن به ظن السوء ( 5 ) . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إن الله عز وجل أعطى المؤمن ثلاث خصال : العز في الدنيا والدين ، والفلج في الآخرة ، والمهابة في صدور العالمين ( 6 ) . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن المؤمن يعرف في السماء كما يعرف الرجل أهله وولده ، وإنه لأكرم على الله من ملك مقرب ( 7 ) . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله جل ثناؤه يقول : وعزتي وجلالي ما خلقت من خلقي خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن ( 8 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا يقدر الخلائق على كنه صفة الله عز وجل ، فكما لا يقدر على كنه صفة الله عز وجل فكذلك لا يقدر على كنه صفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكما لا يقدر على كنه صفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكما لا يقدر على كنه صفة الإمام فكذلك لا يقدر على كنه صفة المؤمن ( 9 ) . - عنه ( عليه السلام ) : يقول الله عز وجل : لو لم يكن من خلقي في الأرض فيما بين المشرق والمغرب إلا مؤمن واحد مع إمام عادل لاستغنيت بعبادتهما عن جميع ما خلقت في أرضي ، ولقامت سبع سماوات وأرضين بهما ( 10 ) . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : المؤمن أكرم على الله من ملائكته المقربين ( 11 ) . 290 - المؤمنون كالجسد الواحد - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : المؤمنون في تبارهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد ، إذا اشتكى تداعى له سائره بالسهر والحمى ( 12 ) . - عنه ( عليه السلام ) : لا والله ، لا يكون المؤمن مؤمنا أبدا حتى يكون لأخيه مثل الجسد ، إذا ضرب عليه