نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 200
الإيمان المستقر والمستودع
ما يثبت الإيمان
تذوق طعم الإيمان
278 - الإيمان المستقر والمستودع الكتاب * ( وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون ) * [1] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( فمستقر ومستودع ) * - : أما المستقر الذي يثبت على الإيمان ، والمستودع المعار [2] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : فمن الإيمان ما يكون ثابتا مستقرا في القلوب ، ومنه ما يكون عواري بين القلوب والصدور ( إلى أجل معلوم ) ، فإذا كانت لكم براءة من أحد فقفوه حتى يحضره الموت ، فعند ذلك يقع حد البراءة [3] . 279 - ما يثبت الإيمان - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - وقد سئل عما الذي يثبت الإيمان في العبد - : قال : الذي يثبته فيه الورع ، والذي يخرجه منه الطمع [4] . - عنه ( عليه السلام ) : من كان فعله لقوله موافقا فأثبت له الشهادة بالنجاة ، ومن لم يكن فعله لقوله موافقا فإنما ذلك مستودع [5] . - عنه ( عليه السلام ) : إن الله عز وجل هو العدل ، إنما دعا العباد إلى الإيمان به لا إلى الكفر ، ولا يدعو أحدا إلى الكفر به ، فمن آمن بالله ثم ثبت له الإيمان عند الله لم ينقله الله عز وجل بعد ذلك من الإيمان إلى الكفر [6] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : يا كميل ، إنما تستحق أن تكون مستقرا إذا لزمت الجادة الواضحة التي لا تخرجك إلى عوج ، ولا تزيلك عن منهج ما حملناك عليه و [ ما ] هديناك إليه [7] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا يثبت له [8] الإيمان إلا بالعمل والعمل منه [9] . - عنه ( عليه السلام ) : إن الله جبل النبيين على نبوتهم فلا يرتدون أبدا ، وجبل الأوصياء على وصاياهم فلا يرتدون أبدا ، وجبل بعض المؤمنين على الإيمان فلا يرتدون أبدا ، ومنهم من أعير الإيمان عارية ، فإذا هو دعا وألح في الدعاء مات على الإيمان [10] . ( انظر ) البحار : 69 / 212 باب 34 . 280 - تذوق طعم الإيمان - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاث من كن فيه ذاق طعم الإيمان : من كان لا شئ أحب إليه من الله ورسوله ،