الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال : حتى يكون الموت أحب إليه من الحياة ، والفقر أحب إليه من الغنى ، والمرض أحب إليه من الصحة . قلنا : ومن يكون كذلك ؟ ! قال : كلكم . ثم قال : أيما أحب إلى أحدكم يموت في حبنا أو يعيش في بغضنا ؟ فقلت : نموت والله في حبكم . . . قال : وكذلك الفقر . . . ، قلت : إي والله [1] . 261 - حقيقة الإيمان ( 5 ) - الإمام علي ( عليه السلام ) : لا يصدق إيمان عبد حتى يكون بما في يد الله سبحانه أوثق منه بما في يده ( 2 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : اعلموا أنه لن يؤمن عبد من عبيده حتى يرضى عن الله فيما صنع الله إليه وصنع به ، على ما أحب وكره ( 3 ) . - عنه ( عليه السلام ) : لا تكون مؤمنا حتى تكون خائفا راجيا ، ولا تكون خائفا راجيا حتى تكون عاملا لما تخاف وترجو ( 4 ) . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا يؤمن عبد حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير ( 5 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا يكون [ المؤمن ] مؤمنا أبدا حتى يكون لأخيه مثل الجسد ، إذا ضرب عليه عرق واحد تداعت له سائر عروقه ( 6 ) . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الرجل لا يكون مؤمنا حتى يكون قلبه مع لسانه سواء ، ويكون لسانه مع قلبه سواء ، ولا يخالف قوله عمله ، ويأمن جاره بوائقه ( 7 ) . 262 - الإيمان والعمل - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الإيمان والعمل أخوان شريكان في قرن ، لا يقبل الله أحدهما إلا بصاحبه ( 8 ) . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لا يقبل إيمان بلا عمل ، ولا عمل بلا إيمان ( 9 ) . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص ( 10 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ملعون ملعون من قال : الإيمان قول بلا عمل ( 11 ) . - الإمام علي ( عليه السلام ) : لو كان الإيمان كلاما لم ينزل فيه صوم ولا صلاة ولا حلال ولا حرام ( 11 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : الإيمان عمل كله ، والقول بعض ذلك العمل بفرض من الله بينه في كتابه ( 12 ) . - عنه ( عليه السلام ) : لو أن العباد وصفوا الحق وعملوا به ولم تعقد قلوبهم على أنه الحق ما انتفعوا ( 13 ) . ( انظر ) البحار : 69 / 18 ، باب 30 . عنوان 369 " العمل " . باب 257 .