نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 183
ظهور القائم عليه السلام بعد يأس الناس
كذب الوقاتون
علة الغيبة
عنه [1] . - عنه ( عليه السلام ) : من مات منتظرا لهذا الأمر كان كمن كان مع القائم في فسطاطه ، لا بل كان بمنزلة الضارب بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالسيف [2] . 242 - ظهور القائم ( عليه السلام ) بعد يأس الناس - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد إياس ، لا والله ، حتى تميزوا [3] . - عنه ( عليه السلام ) : لا والله ، لا يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس [4] . - الإمام الرضا ( عليه السلام ) : إنما يجئ الفرج على اليأس [5] . 243 - كذب الوقاتون - الإمام الباقر ( عليه السلام ) - وقد سأله الفضيل : هل لهذا الأمر وقت ؟ - : كذب الوقاتون ، كذب الوقاتون ، كذب الوقاتون [6] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : كذب الموقتون ، ما وقتنا فيما مضى ، ولا نوقت فيما يستقبل [7] . - عنه ( عليه السلام ) : من وقت لك من الناس شيئا فلا تهابن أن تكذبه ، فلسنا نوقت لأحد وقتا [8] . ( انظر ) البحار : 52 / 101 باب 21 244 - علة الغيبة - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - وقد سئل عن علة الغيبة - : لأمر لم يؤذن لنا في كشفه لكم . قلت : فما وجه الحكمة في غيبته ؟ قال : وجه الحكمة في غيبته ، وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره ، إن وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلا بعد ظهوره . . . إن هذا الأمر أمر من [ أمر ] الله تعالى ، وسر من سر الله ، وغيب من غيب الله ، ومتى علمنا أنه عز وجل حكيم صدقنا بأن أفعاله كلها حكمة ، وإن كان وجهها غير منكشف [9] . - الإمام المهدي ( عليه السلام ) : وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عز وجل يقول : * ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) * إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي [10] . - الإمام الرضا ( عليه السلام ) : كأني بالشيعة عند فقدانهم الثالث من ولدي يطلبون المرعى فلا يجدونه ، قلت له : ولم ذلك يا بن رسول الله ؟ قال : لأن