نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 180
غيبتا الإمام القائم عليه السلام
صعوبة التمسك بالدين في غيبة الإمام
اسمي [1] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي ، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يلي [2] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله تعالى ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا من ولدي يواطئ اسمه اسمي يملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما [3] . ( انظر ) كنز العمال : 38676 . 234 - غيبتا الإمام القائم ( عليه السلام ) - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : للقائم غيبتان : إحداهما طويلة ، والأخرى قصيرة ، فالأولى يعلم بمكانه فيها خاصة من شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها [ إلا ] خاصة مواليه في دينه [4] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إن للقائم غيبتين : يقال في إحداهما هلك ، ولا يدرى في أي واد سلك [5] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن لصاحب هذا الأمر غيبتين : إحداهما تطول ، حتى يقول بعضهم مات ، ويقول بعضهم قتل ، ويقول بعضهم ذهب ، حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير [6] . 235 - صعوبة التمسك بالدين في غيبة الإمام - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - لأصحابه - : إنكم أصحابي ، وإخواني قوم في آخر الزمان آمنوا ولم يروني . . . لأحدهم أشد بقية على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء ، أو كالقابض على جمر الغضا ، أولئك مصابيح الدجى ، ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة [7] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : سيأتي قوم من بعدكم ، الرجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم ، قالوا : يا رسول الله ، نحن كنا معك ببدر واحد وحنين ونزل فينا القرآن ؟ ! فقال : إنكم لو تحملوا لما حملوا ، لم تصبروا صبرهم [8] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن لصاحب هذا الأمر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط لشوك القتاد بيده . ثم أطرق مليا ثم قال : إن لصاحب هذا الأمر غيبة فليتق الله عبد وليتمسك بدينه [9] . - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : من ثبت على ولايتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد ، مثل شهداء بدر واحد [10] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : والذي بعثني بالحق بشيرا ، إن الثابتين على القول به في زمان غيبته لأعز من الكبريت الأحمر [11] . ( انظر ) الدين : باب 1321 .