نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 176
النص على إمامته
حالة الإمام في السجن
225 - النص على إمامته - الإمام الهادي ( عليه السلام ) : الإمام بعدي الحسن ، وبعد الحسن ابنه القائم ، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما [1] . ( انظر ) البحار : 50 / 239 باب 2 ، الكافي : 1 / 325 . باب الإشارة والنص على أبي محمد ( عليه السلام ) . 226 - حالة الإمام في السجن - من كتاب أحمد بن محمد بن العياش : كان أبو هاشم الجعفري حبس مع أبي محمد ( عليه السلام ) ، كان المعتز حبسهما مع عدة من الطالبيين في سنة ثمان وخمسين ومائتين وقال : حدثنا أحمد بن زياد الهمداني عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن داود بن القاسم قال : كنت في الحبس المعروف بحبس خشيش في الجوسق الأحمر أنا والحسن بن محمد العقيقي ومحمد ابن إبراهيم العمري وفلان وفلان ، إذ دخل علينا أبو محمد الحسن وأخوه جعفر ، فحففنا به ، وكان المتولي لحبسه صالح بن وصيف ، وكان معنا في الحبس رجل جمحي يقول : إنه علوي . قال : فالتفت أبو محمد فقال : لولا أن فيكم من ليس منكم لأعلمتكم متى يفرج عنكم ، وأومأ إلى الجمحي أن يخرج فخرج . فقال أبو محمد : هذا الرجل ليس منكم فاحذروه ، فإن في ثيابه قصة قد كتبها إلى السلطان يخبره بما تقولون فيه ، فقام بعضهم ففتش ثيابه ، فوجد فيها القصة يذكرنا فيها بكل عظيمة [2] . - أبو هاشم الجعفري : كنت محبوسا مع أبي محمد ( عليه السلام ) في حبس المهتدي بن الواثق ، فقال ( عليه السلام ) لي : يا أبا هاشم ، إن هذا الطاغي أراد أن يعبث بالله في هذه الليلة وقد بتر الله عمره ، وجعله للقائم من بعده - ولم يكن لي ولد وسأرزق ولدا . قال أبو هاشم : فلما أصبحنا شغب الأتراك على المهتدي فقتلوه ، وولي المعتمد مكانه ، وسلمنا الله تعالى [3] . - دخل العباسيون على صالح بن وصيف ، ودخل صالح بن علي وغيره من المنحرفين عن هذه الناحية على صالح بن وصيف عندما حبس أبو محمد ( عليه السلام ) فقال له : ضيق عليه ولا توسع ، فقال لهم صالح : ما أصنع به ؟ وقد وكلت به رجلين شر من قدرت عليه ، فقد صارا من العبادة والصلاة إلى أمر عظيم [4] .