responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 174


النص على إمامته

حالة الإمام في السجن

223 - النص على إمامته - الإمام الجواد ( عليه السلام ) : إن الإمام بعدي ابني علي ، أمره أمري ، وقوله قولي ، وطاعته طاعتي ، والإمامة بعده في ابنه الحسن [1] .
( انظر ) البحار : 50 / 118 باب 2 ، الكافي : 1 / 323 باب الإشارة والنص على أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) .
224 - حالة الإمام في السجن - ابن أورمة : خرجت أيام المتوكل إلى سر من رأى ، فدخلت على سعيد الحاجب ، ودفع المتوكل أبا الحسن إليه ليقتله ، فلما دخلت عليه قال : تحب أن تنظر إلى إلهك ؟ قلت : سبحان الله ! إلهي [ الذي ] لا تدركه الأبصار ، قال : هذا الذي تزعمون أنه إمامكم ، قلت : ما أكره ذلك ، قال :
قد أمرت بقتله وأنا فاعله غدا ، وعنده صاحب البريد ، فإذا خرج فادخل إليه ، فلم ألبث أن خرج ، قال : ادخل .
فدخلت الدار التي كان فيها محبوسا فإذا هو ذا بحياله قبر يحفر ، فدخلت وسلمت وبكيت بكاء شديدا ، قال : ما يبكيك ؟ قلت : لما أرى ، قال : لا تبك لذلك ، [ فإنه ] لا يتم لهم ذلك ، فسكن ما كان بي ، فقال : إنه لا يلبث أكثر من يومين ، حتى يسفك الله دمه ودم صاحبه الذي رأيته ، قال : فوالله ما مضى غير يومين حتى قتل [ وقتل صاحبه ] [2] .
- في كتاب الواحدة : حدثني أخي الحسين بن محمد قال : كان لي صديق مؤدب لولد بغا أو وصيف - الشك مني - فقال لي : قال لي الأمير منصرفه من دار الخليفة : حبس أمير المؤمنين هذا الذي يقولون ابن الرضا اليوم ، ودفعه إلى علي بن كركر ، فسمعته يقول : أنا أكرم على الله من ناقة صالح " تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب " وليس يفصح بالآية ولا بالكلام ، أي شئ هذا ؟ قال : قلت : أعزك الله توعد ، انظر ما يكون بعد ثلاثة أيام .
فلما كان من الغد أطلقه واعتذر إليه ، فلما كان في اليوم الثالث وثب عليه ياغز ويغلون وتامش وجماعة معهم ، فقتلوه وأقعدوا المنتصر ولده خليفة [3] .



[1] البحار : 50 / 118 / 1 .
[2] الخرائج والجرائح : 1 / 412 / 17 .
[3] البحار : 50 / 89 1 / 1 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست