نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 168
النص على إمامته
إجبار الإمام على ولاية العهد
حالة الإمام في سجن بسرخس
علم الإمام باللغات
217 - النص على إمامته - عبد الرحمان بن الحجاج : أوصى أبو الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) إلى ابنه علي ( عليه السلام ) وكتب له كتابا أشهد فيه ستين رجلا من وجوه أهل المدينة [1] . ( انظر ) البحار : 49 / 11 باب 2 ، الكافي : 1 / 311 باب الإشارة والنص على أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) . 218 - إجبار الإمام على ولاية العهد - أبو الصلت الهروي : إن المأمون قال للرضا ( عليه السلام ) : يا بن رسول الله . . . إني قد رأيت أن أعزل نفسي عن الخلافة ، وأجعلها لك وأبايعك ؟ فقال له الرضا ( عليه السلام ) : إن كانت هذه الخلافة لك والله جعلها لك فلا يجوز لك أن تخلع لباسا ألبسك الله وتجعله لغيرك ، وإن كانت الخلافة ليست لك فلا يجوز لك أن تجعل لي ما ليس لك . فقال له المأمون : يا بن رسول الله لابد لك من قبول هذا الأمر ! فقال : لست أفعل ذلك طائعا أبدا . . . تريد بذلك أن يقول الناس : إن علي بن موسى الرضا لم يزهد في الدنيا بل زهدت الدنيا فيه ، ألا ترون كيف قبل ولاية العهد طمعا في الخلافة ؟ ! فغضب المأمون ثم قال : . . . فبالله اقسم لئن قبلت ولاية العهد وإلا أجبرتك على ذلك ، فإن فعلت وإلا ضربت عنقك [2] . ( انظر ) البحار : 49 / 128 باب 13 . 219 - حالة الإمام في سجن بسرخس - الهروي : جئت إلى باب الدار التي حبس فيها الرضا ( عليه السلام ) بسرخس وقد قيد ، فاستأذنت عليه السجان فقال : لا سبيل لكم إليه ، فقلت : ولم ؟ قال : لأنه ربما صلى في يومه وليلته ألف ركعة وإنما ينفتل من صلاته ساعة في صدر النهار وقبل الزوال وعند اصفرار الشمس ، فهو في هذه الأوقات قاعد في مصلاه يناجي ربه قال : فقلت له : فاطلب لي في هذه الأوقات إذنا عليه ، فاستأذن لي عليه ، فدخلت عليه وهو قاعد في مصلاه متفكر [3] . 220 - علم الإمام باللغات - أبو الصلت الهروي : كان الرضا ( عليه السلام ) يكلم الناس بلغاتهم ، وكان والله أفصح الناس