نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 132
بعض خصائص أهل البيت عليهم السلام
علة الاستبداد على أهل البيت عليهم السلام
فلسفة الحكم عند أهل البيت عليهم السلام
لولا مخالفة الفرقة
- الإمام الباقر ( عليه السلام ) : أما إنه ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب إلا شي أخذوه منا أهل البيت ، ولا أحد من الناس يقضي بحق ولا عدل إلا ومفتاح ذلك القضاء وبابه ، وأوله وسننه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) [1] . ( انظر ) العلم : باب 2922 . 163 - بعض خصائص أهل البيت ( عليهم السلام ) - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي إن بنا ختم الله الدين كما بنا فتحه ، وبنا يؤلف الله بين قلوبكم بعد العداوة والبغضاء [2] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) - وهو يصف أهل الفتنة لعلي ( عليه السلام ) - : يعمهون فيها إلى أن يدركهم العدل ، فقلت : يا رسول الله ، العدل منا أم من غيرنا ؟ فقال : بل منا ، بنا يفتح الله ، وبنا يختم ، وبنا ألف الله بين القلوب بعد الشرك [3] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : بنا يبدأ البلاء ثم بكم ، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم ، والذي يحلف به لينتصرن الله بكم كما انتصر بالحجارة [4] . 164 - علة الاستبداد على أهل البيت ( عليهم السلام ) - الإمام علي ( عليه السلام ) : أما الاستبداد علينا بهذا المقام - ونحن الأعلون نسبا والأشدون بالرسول ( صلى الله عليه وآله ) نوطا - فإنها كانت أثرة ، شحت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس آخرين ، والحكم الله [5] . 165 - فلسفة الحكم عند أهل البيت ( عليهم السلام ) - الإمام علي ( عليه السلام ) : اللهم إنك تعلم أنه لم يكن الذي كان منا منافسة في سلطان ، ولا التماس شئ من فضول الحطام ، ولكن لنرد المعالم من دينك ، ونظهر الإصلاح في بلادك ، فيأمن المظلومون من عبادك ، وتقام المعطلة من حدودك [6] . ( انظر ) الدنيا : باب 1224 . 166 - لولا مخافة الفرقة - الإمام علي ( عليه السلام ) : فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا ذاب ولا مساعد ، إلا أهل بيتي فظننت بهم عن المنية ، فأغضيت على القذى ، وجرعت ريقي على الشجا [7] . - عنه ( عليه السلام ) : فوالله ما كان يلقى في روعي ولا يخطر ببالي أن العرب تزعج هذا الأمر من بعده ( صلى الله عليه وآله ) عن أهل بيته ، ولا أنهم منحوه عني من بعده . . . حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدما تكون المصيبة به علي أعظم [8] .
[1] أمالي المفيد : 96 / 6 و ( 251 / 4 ، وفي أمالي الطوسي : " يختم الله " ) و 289 / 7 و 301 / 2 . [2] أمالي المفيد : 96 / 6 و ( 251 / 4 ، وفي أمالي الطوسي : " يختم الله " ) و 289 / 7 و 301 / 2 . [3] أمالي المفيد : 96 / 6 و ( 251 / 4 ، وفي أمالي الطوسي : " يختم الله " ) و 289 / 7 و 301 / 2 . [4] أمالي المفيد : 96 / 6 و ( 251 / 4 ، وفي أمالي الطوسي : " يختم الله " ) و 289 / 7 و 301 / 2 . [5] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9 / 241 و 8 / 263 و 11 / 109 . [6] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9 / 241 و 8 / 263 و 11 / 109 . [7] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9 / 241 و 8 / 263 و 11 / 109 . [8] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 17 / 151 .
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 132