نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 122
عن ذات الله [1] . - الإمام الرضا ( عليه السلام ) : للإمام علامات : [ أن ] يكون أعلم الناس ، وأحكم الناس ، وأتقى الناس ، وأحلم الناس ، وأشجع الناس ، وأسخى الناس ، وأعبد الناس [2] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إن الإمامة لا تصلح إلا لرجل فيه ثلاث خصال : ورع يحجزه عن المحارم ، وحلم يملك به غضبه ، وحسن الخلافة على من ولى حتى يكون له كالوالد الرحيم [3] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن أحق الناس بهذا الأمر أقواهم عليه وأعلمهم بأمر الله فيه ، فإن شغب شاغب استعتب ، فإن أبى قوتل [4] . - عنه ( عليه السلام ) : هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة ، وباشروا روح اليقين ، واستلانوا ما استوعره المترفون . . . أولئك خلفاء الله في أرضه [5] . - عنه ( عليه السلام ) : والإمام المستحق للإمامة له علامات ، فمنها : أن يعلم أنه معصوم من الذنوب كلها صغيرها وكبيرها ، لا يزل في الفتيا ، ولا يخطئ في الجواب ، ولا يسهو ولا ينسى ، ولا يلهو بشئ من أمر الدنيا . والثاني : أن يكون أعلم الناس بحلال الله وحرامه وضروب أحكامه وأمره ونهيه جميع ما يحتاج إليه الناس ( فيحتاج الناس إليه - خ ل ) ويستغني عنهم . والثالث : يجب أن يكون أشجع الناس ، لأنه فئة المؤمنين التي يرجعون إليها ، إن انهزم من الزحف انهزم الناس لانهزامه . والرابع : يجب أن يكون أسخى الناس وإن بخل أهل الأرض كلهم ، لأنه إن استولى الشح عليه شح بما في يديه من أموال المسلمين . الخامس : العصمة من جميع الذنوب ، وبذلك يتميز عن المأمومين الذين هم غير المعصومين ، لأنه لو لم يكن معصوما لم يؤمن عليه أن يدخل فيما يدخل الناس فيه من موبقات الذنوب المهلكات والشهوات واللذات [6] . - عنه ( عليه السلام ) : كبار حدود ولاية الإمام المفروض الطاعة أن يعلم أنه معصوم من الخطأ والزلل والعمد ، ومن الذنوب كلها صغيرها وكبيرها ، لا يزل ، ولا يخطأ ، ولا يلهو بشئ من الأمور الموبقة للدين ، ولا بشئ من الملاهي ، وأنه أعلم الناس بحلال الله وحرامه ، وفرائضه وسننه وأحكامه ، مستغن عن جميع العالم ، وغيره محتاج إليه ، وأنه أسخى الناس وأشجع الناس [7] . - عنه ( عليه السلام ) - في خطبة همام بعد ذكر صفات المؤمن - : فهو إمام لمن بعده من أهل البر [8] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن مما استحقت به الإمامة التطهير والطهارة من الذنوب والمعاصي الموبقة التي توجب النار ، ثم العلم المنور بجميع ما يحتاج إليه الأمة من حلالها وحرامها ، والعلم بكتابها خاصه وعامه ، والمحكم والمتشابه ، ودقائق
[1] الإرشاد : 2 / 39 . [2] معاني الأخبار : 102 / 4 . [3] الخصال : 1 / 116 / 97 . [4] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9 / 328 و 18 / 347 . [5] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9 / 328 و 18 / 347 . [6] البحار : 25 / 164 و 68 / 389 / 39 . [7] البحار : 25 / 164 و 68 / 389 / 39 . [8] الكافي : 2 / 230 / 1 .
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 122