نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 110
تداعي الأمم على الأمة الإسلامية
خوف النبي على أمته / 1
والأخبار في هذا المعنى كثيرة ولكن يتصل إسنادها إلى أبي هريرة والمغيرة بن شعبة ومعاوية وثوبان وأمثالهم ، فراجع وتأمل . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - لما قرأ : * ( وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) * - : إن من أمتي قوما على الحق حتى ينزل عيسى بن مريم ( عليه السلام ) [1] . - معاوية : أين علماؤكم ؟ أين علماؤكم ؟ سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : لا تقوم الساعة إلا وطائفة من أمتي ظاهرون على الناس لا يبالون من خذلهم ولا من نصرهم [2] . 126 - تداعي الأمم على الأمة الإسلامية - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يوشك الأمم تداعى الأمم عليكم تداعي الأكلة على قصعتها ، قال قائل منهم : من قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من عدوكم المهابة منهم ، وليقذفن في قلوبكم الوهن ! ! . قال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت [3] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إذا عظمت أمتي الدنيا نزع الله منها هيبة الإسلام [4] . ( انظر ) عنوان 71 " الجماعة " ، 145 " الاختلاف " ، الدنيا : باب 1222 . 127 - خوف النبي على أمته / 1 - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنما أخاف على أمتي ثلاثا : شحا مطاعا ، وهوى متبعا ، وإماما ضالا [5] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاثة أخافهن على أمتي : الضلالة بعد المعرفة ، ومضلات الفتن ، وشهوة الفرج والبطن [6] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أخاف على أمتي من بعدي ثلاثة : زلة عالم ، وجدال منافق بالقرآن ، والتكذيب بالقدر [7] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أخاف على أمتي ثلاثا : ضلالة الأهواء ، واتباع الشهوات في البطون والفروج ، والغفلة بعد المعرفة [8] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) - لأنس لما دخل عليه وهو نائم على حصير قد أثر في جنبه - : أمعك أحد غيرك ؟ قلت : لا ، قال : اعلم إنه قد اقترب أجلي وطال شوقي إلى لقاء ربي وإلى لقاء إخواني الأنبياء قبلي . ثم قال : ليس شئ أحب إلي من الموت ، وليس للمؤمن راحة دون لقاء الله ، ثم بكى ، قلت : لم تبكي ؟ قال : وكيف لا أبكي وأنا أعلم ما ينزل بأمتي من بعدي ، قلت : وما ينزل بأمتك من بعدك يا رسول الله ؟ ! قال : الأهواء المختلفة ، وقطيعة الرحم ، وحب المال والشرف ، وإظهار البدعة [9] . ( انظر ) النفاق : باب 2933 .