نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 108
منزلة الأمة الإسلامية
أخيار الأمة
الأمة الوسط
120 - منزلة الأمة الإسلامية الكتاب * ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون ) * [1] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أمتي أمة مباركة لا يدرى أولها خير ، أو آخرها خير [2] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أمتي هذه أمة مرحومة [3] . وفي معناه روايات كثيرة . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إنكم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله [4] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : بشر هذه الأمة بالسناء ، والدين ، والرفعة ، والنصر ، والتمكين في الأرض [5] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ما أعطيت أمة من اليقين أفضل مما أعطيت أمتي [6] . 121 - أخيار الأمة - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خيار أمتي فيما أنبأني الملأ الأعلى ، قوم يضحكون جهرا في سعة رحمة ربهم ، ويبكون سرا [7] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : خير أمتي أزهدهم في الدنيا وأرغبهم في الآخرة [8] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : خير أمتي من هدم شبابه في طاعة الله ، وفطم نفسه عن لذات الدنيا وتوله بالآخرة ، إن جزاءه على الله أعلى مراتب الجنة [9] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : خير أمتي الذين لم يوسع عليهم حتى يبطروا ، ولم يضيق عليهم حتى يسألوا [10] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : خير أمتي من إذا سفه عليهم احتلموا ، وإذا جني عليهم غفروا ، وإذا أوذوا صبروا [11] . 122 - الأمة الوسط الكتاب * ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ) * [12] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( وكذلك جعلناكم أمة . . . ) * - : نحن الأمة الوسطى ، ونحن شهداء الله على خلقه ، وحججه في أرضه [13] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : نحن شهداء الله على خلقه ،