نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 845
واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار ) * [1] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن من خير رجالكم التقي النقي السمح الكفين ، النقي الطرفين ، البر بوالديه ، ولا يلجئ عياله إلى غيره [2] . - الإمام علي ( عليه السلام ) - لما سئل عن خيار الناس عند الله عز وجل - : أخوفهم لله ، وأعملهم بالتقوى ، وأزهدهم في الدنيا [3] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : خياركم سمحاؤكم ، وشراركم بخلاؤكم [4] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - لما قيل له : أحب أن أكون خير الناس - : خير الناس من ينفع الناس ، فكن نافعا لهم [5] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : خير الناس من انتفع به الناس [6] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : خير الناس من نفع الناس [7] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن خير العباد من يجتمع فيه خمس خصال : إذا أحسن استبشر ، وإذا أساء استغفر ، وإذا أعطي شكر ، وإذا ابتلي صبر ، وإذا ظلم غفر [8] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : خير الناس من زهدت نفسه ، وقلت رغبته ، وماتت شهوته ، وخلص إيمانه ، وصدق إيقانه [9] . - عنه ( عليه السلام ) : خير الناس من كان في يسره سخيا شكورا ، خير الناس من كان في عسره مؤثرا صبورا [10] . - عنه ( عليه السلام ) : خير الناس من أخرج الحرص من قلبه ، وعصى هواه في طاعة ربه [11] . - عنه ( عليه السلام ) : خير الناس من طهر من الشهوات نفسه ، وقمع غضبه ، وأرضى ربه [12] . - عنه ( عليه السلام ) : خير الناس من إن اغضب حلم ، وإن ظلم غفر ، وإن أسئ إليه أحسن [13] . - عنه ( عليه السلام ) : خير الناس من تحمل مؤونة الناس [14] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خير الناس منزلة رجل على متن فرسه يخيف العدو ويخيفونه [15] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : خير الرجال من كان بطئ الغضب سريع الرضا [16] . 1166 - خير المؤمنين - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خيركم من أعانه الله على نفسه فملكها [17] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : خيركم من عرف سرعة رحلته فتزود لها [18] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : خيركم من ذكركم بالله رؤيته [19] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : قيل يا رسول الله أي الجلساء